البارت الثامن عشر: عاصفهٌ هادئه.

254 27 6
                                    

اخٍ لو أعلم حجم الفوضى التي إرتكبتها داخلي لما تركتك تدخل لحياتي من البدايه .
.
.
.<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
.
.
.

<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خلال اليومان الماضيان لم تستطع أن تنام بأريحيه.

تريد جرعتها من ذلك المخدر بأي طريقه حتى يعطيها هوسيوك إبرة مهدئه و تنام.

على تلك الحله ليومين كاملين.

حالات صرع و صراخ و خوف من أن يأتي ذلك المعتوه و يقتلها كما قتل الفَتَيان أمام عيناها.

لينتهي بها الأمر بإبرة مهدئه من جديد و تنام.

"حالتها تصبح اسوأ يوماً بعد يوم... يونغى يجب أن ان استقر معها او تستقر هي في المشفى"

ليجيب يونغى بدون تفكير.

"أنا لدى حل آخر... لم لا تجعل إحدى ممرضاتك تتابعها هنا"

ليفكر هوسيوك قليلاً و يردف.

"أنا فقط أشعر بالخوف عليك قد تصيبك بأذى"

ليبتسم بجانبيه و يردف 

"هوسيوك إنها لوليا يا صديقي... مهما حدث لن تؤذيني و لا تقلق أنا سأكون متيقظا"

ليبتسم له هوسوك بطمأنينه و يربت على كتفه قائلاً.

" أنا سأذهب الآن يجب أن اتواجد في عيادتي بعد نصف ساعة... سأحضر لك الممرضه بعد ثلاث ساعات أو أقل فقط انتبه لنفسك"

أبتسم يونغى و قال.

" و أنت أيضاً"

ليبادله هوسيوك الابتسامه و يرحل.

أتجه إلى المطبخ ليطهي بعض الطعام في فى حاله إن أستيقظت و أرادت الغداء.

و بالفعل أعد بعضاً من الطعام البحرى و الأرز و بعضا من الأطباق الجانبية الاغخرى.

عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن