البارت الثالث عشر: لذة مذنبه

279 25 3
                                    

قبل أي حاجه اسم لوليا طلع عربى و هو علم مؤنث يستخدم اسم تدليلي للؤلؤ و كانوا العرب بيستخدموه زمان 😭😭😭😭😭

هسمى بنتي لوليا أن شاء الله 😭💓

صلوا على النبي 🌚
.
.
.
.
.
.
.
أصرخ بي كما تشاء... عاتبني كما تشاء... عاقبني كما تشاء... فأنا لن أعتب عليك كونك عاشق... لن أصرخ بك كما فعلت... بل سأحول بحر غضبك و حزنك إلى قطرات ندى حناني لك...
.
.
.
<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
.
.

<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يستطع يونغى أن ينعم بليله هادئه كـلياليه السابقه عندما كانت لوليا معه.

حياته السابقة عادت من جديد... لا نوم لا أكل شغف ميت عاد لاكتئابه من جديد.

بل ما زاد عليه هو خيبته في اختطاف والده للولياة.

و كم أن فراقها أحدث فراغاً في قلب ذلك العاشق الملكوم....

أستيقظ صديقه ليجدة جالس داخل شرفه منزله شارد الذهن بدموعه الجافه على وجنتاه...

ليأخذه بعناق خلفي أخوي لطيف و يعقد يده بخفه تحت ذقن يونغى و حط هوسيوك بذقنه على راسه بهدوء...

يونغى الحزين و أمله هوسيوك إثنان و الصمت ثالثهما....

هوسيوك علم ما حدث بالأمس بعدما رجعا إلى المنزل.

لينظر هوسيوك ليونغى بتفائل و يقول بلطف...

"فالتبتعد تلك السحابه الزرقاء اللعينه عن راس صغيري يونى"

لينظر له يونغى بابتسامه حزينه ليقول بهدوء حزين.

"أريد لولياي... لؤلؤتي هوسيوك... إشتقت لها.... أخاف أن يمسها سوء من ذلك الوغد... قلبي ليس مطمئنا ابداً ة كيف له أن يكون مطمئناً و هي معه"

ليعدل هوسيوك من وقفته ليقف أمام خليله و يمسح بيده بخفه على رأسه و هو ينظر بعمق لعيناه الحزينه و يقول...

عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن