أنت مدنس بالخطايا من رأسك إلى أخمص قدميك... مذنب أمام العالم بأسره.... ﻻ تفكر بتغيير نفسك لأن ما يكسر ﻻ يصلح مجدداً و ﻻ يرجع لسابق عهده.. . . . .<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
. .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أستيقظ بدوار حاد يكاد يفتك برأسه، يمد يده ليمسح على وجهه بتعب وجد إبره مغذيه متصله بـوريده....
ينظر حوله لـيدرك أنه نائم على سرير أبيض في المستشفى التي يعمل بها هوسيوك بـدوامه الصباحى.
هرع هوسيوك له ليطمئن عليه...
هوسيوك: يونغى هل أنت بخير؟ أرجوك أنا اكاد أجن خوفاً عليك.
نظر له يونغى بدون تعابير و لم يرد عليه بل إكتفى بتعليق نظره على الحائط أمامه.
بعد دقائق همس يونغى بعيون زجاجية أثر دموعه: أقسم أنني سأجعله حياة هذا العاهركـالجحيم كما فعل بحياتي.
تنهد هوسيوك بتعب و قال: حسناً يجب أن تهدأ قليلاً هذا خطر على صحتك و صحة نفسيتك.
رد المعنى بانفعال: صحتي؟؟! أي صحه و أنا يتم رميي في المشفى كل أسبوع.... و أى نفسيه تتحدث عنها و أنا اذهب لك تقريباً يومياً لمده عشر سنوات أو أكثر هوسيوك أنا تعبت لا أقدر أن أحتمل أكثر من هذا.
أقترب منه هوسيوك و عانقه ليهدئه قليلاً و قال: يونغى أعلم أنك تتالم و أنا أشعر بك لاكن يجب أن تهدأ لأجل أن تأثر لـسنوات الجحيم التي عشتها بسببه.
أردف يونغى باكثر نبره كارهه في صوته قائلاً: أقسم أنني سأجعله يتمنى الموت و لا يطاله.
ابتلع هوسيوك لعابه بخوف طفيف و قال ليهدئ من الوضع قليلاً: سأحضر لك طعاماً.... يجب أن تأكل أنت لن تعيش على المغذيات فقط.
وضغط على الزر المعلق بجانب سرير يونغى لتأتي الممرضه و يأمرها أن تجلب غدائه لتمتثل لأمره و تذهب.
