لا أشعر أنني بخير على الإطلاق... حالتي تصير أسوأ يوم بعد يوم... أخبار سيئه فـاخبار أسوأ... و الجميع يبتعد واحداً تلو الآخر.. إلى أن بتُّ وحيداً مجدداً... كل ذكرياى السيئه تتجدد في ذِكراى من جديد... و بتدريج أصبحت أكثر ظُلمهٍ من ذي قبل... . <<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>> . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"نونو لقد عدت و معي المركز الأول.. نونو''
قلت بفرحه يتغلغلها بعض القلق عندما لم ترد عليها جدتها...
ذهبت إلى غرفه نومها وجدتها نائمه بـهدوء على السرير.
وضعت اصبعها في فمها و قربته من أنف جدتها فوجدتها تتنفس فهدئت من ضربات خافقها الخائف.
قبلتها على وجنتها و ذهبت لـتستحم و تبدل ملابسها إلى أخرى مريحه.
دلفت إلى المطبخ و أرتدت المأزر لـتعد العشاء لها و لجدتها.
تذكرت الكارت خاصة العازف لـتهرول إلى غرفتها تخرجه من جيب سترتها من سله الملابس لتتنهد براحه لوجوده في حاله سليمه.
وضعته في حافظة نقودها في مكان مخصص له و وضعت الحافظه في حقيبتها و أسرعت إلى المطبخ حيث إشتمت رآئحه حريق طعام.
تمالكت الوضع و أنقذت ما يمكن إنقاذه من الطعام و وضعته على الطاوله و ذهبت لتوقظ جدتها.
قالت بخفوت: نونو هيا يا كسوله لقد جئت من ساعه هيا أنا اتضور جوعاً~.
انتحبت بلطف حتى أستيقظت جدتها قابلتها بابتسامه حنونه
لوليا :هيا يا أيتها الساحره العجوز أنا أشعر بالجوع الشديد و جهزت الطعام لنا هيا أنا أحتضر~
أنتحبت بجوع و ملل لتضحك جدتها على تلك الجائعه أمامها لتنهض من على السرير بـهدوء و بطئ أثر مرضها.
