معرفه أنك سبب التعاسه التي حلت على قلبى الذي أزهر على حبك كمن أعطى كامل الحب و الإهتمام لحديقه ما ثم جاء بكل دم بارد و أحرق أزهارها.
.
.
<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
.
.Lolea's POV
"أ لم يكن ذلك الفتى في السياره التي إفتعلت حادث مع سياره والداك منذ عشر سنوات؟!"
أسمعتم صوت تحطم؟؟! لأنه كان صوت قلبي بعدما ألقت جدتي علي تلك الجمله التي عصفت بروحى و عبثت بعقلي بمثاليه.
"ك... كيف ذلك؟!"
ردت جدتى علي "ربما لم تتستطيعي تحديد ملامحه لأنه كبر و يوم الحادث كان وجهه مليء بالدماء..... لاكنني أتذكره جيداً.... و كأن الحادث حدث بالأمس"
سكتت قليلاً و لم أستطع أن أحدد متى نزلت دموعي كشلال يئبى التوقف.... لتكمل
"كان معه إمرأه كبيره في السن يبدو عليها إنها والدته و توئم على ما أعتقد.... فتى و فتاه في نفس العمر و الشكل.... و أتذكر أيضاً أنه لم يتم التحكم في العربه لتستضم بسياره عائلتك ليفارق العائلتان الحياه.... و لاكن تبقى الفتى ذو الخمسة عشر عاماً"
و حقا تمنيت أن أكون صماء على أن أسمع تلك الكلمات من جدتي.... أنا أتذكر ماحدث و كأنه حدث البارحه لاكنني أجهل لما تذكرني به الآن.
"و لمـ... لماذا تذكريني بهذا الآن... و كأنني نسيت مثلاً.... لم و لن أفعل هذا.... ذكرى وفاتهم تتمركز داخل قلبي قبل عقلي.... أنا التي أقسمت على أن لا أرتاح إلا أن اثأر لهم و ممن قتلهم.... و تقولين لى أن من فعل هذا هو يونغي؟؟!"
قلت بصراخ يعكس إضطراب روحي المريضه ليدخل يونغي سريعا بملامح قلقه ليقول لي
"لوليا هل أنتي بخير؟!"
و تجاهلته.... كالهواء تماماً.
أنت تقرأ
عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girl
Romanceرَغْبَتِي فِي الِانْعِزَالِ تَجَدَّدَت مِنْ جَدِيدٍ . . . رَغْبَة تَقْتُلْنِي مِنْ الدَّاخِلِ . . . مَعَ صَوْتٍ غَيْر مُحَبَّب لِي يحثنى عَلَى تَرْكِ الْجَمِيعُ وَالذَّهَاب لِمَكَان أَفْضَل . . . عِنْدَمَا يَدْخُل شَخْصٌ حَيَاتِك مِن أَضْيَق أَبْوَ...