ﻻ أعلم مابى حقاً ؟!.. هل أنا خائف من فقدانك.. أم خائف من أن ارجع وحيداً بعدك؟؟.... هه أجل أنا خائف من كلاهما . . <<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>. . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Lolya's POV
نقلت جدتي للمشفى الخاص الذي يعمل به صديق يونغى.
تظنون أنني لا أكترث بل أنا أكاد أموت خوفاً..
الخوف يأكل قلبي بكل معنى الكلمة..
مستيقظه منذ إثنان و عشرون ساعه لم يغمض لي جفن..
و يونغى كذلك..
لا أعلم لما هو مستيقظ كل تلك المده...
هل هو متعب من التفكير كحالى او يرأف بى فقط وليطمئننى.. انا ممتنه له حقا لبقائه معى تلك المده... هو فقط ذهب واطمئن على معرضه ثم يعود إللي.. اما عن عمله كعازف فهو يأخذ اجازه منذ اول يوم اختفى به...
حُجِزَت جدتى فى المشفى ليومان ليطمئنو على حالتها الصحية.
وحسنا ساقولها وجددا .... انا ممتنه لوجود يونغى فى حياتى... ذلك الرجل الذى لم يتركنى فى محنتى وحدى.
حقا يونغى نعم الاخ والحبيب.
وصديقه الذى يدعى هوسيوك هو نسخه مخالفه ليونغى فى كل شى.
هو مرح، لطيف، مبتهج، دائما ما يضحك ويلقى الدعابات ليحد من توتر الموقف عندما يتعلق الامر بجدتى، انه حقا شخص طيب القلب ونقى لابعد حد.
كم اننى سعيده جدا عندما اكون معهما....
حتى يونغى اجَّل افتتاح معرضه ليومان حتى تستقر حالة جدتي.
ستقوم بالعمليه غداً...
مشاعر مخطلته.... هي يجب أن تقوم بها بأسرع وقت لاكن.... ماذا إن لم تنجح؟؟!
ماذا إن لم تكن بخير بعدها لترحل عني.
"صديقني هي ستكون بخير و ستعود معك للمنزل بأفضل صحه"
