البارت العاشر: إفتتاح كبير

281 28 7
                                    

أما عنها فهي كريح طيبه في يوم عمل شاق...
و جمله لطيفه تراودت في ذهن شخص حزين...
و كلمه معسوله في وجه رجل محب....
هي ملاذى الأمن كما يقال... و توئم روحى كما أزعم أنا.
.
.
.<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
.
.

<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أستيقظ في الساعه السابعه صباحاً على غير عادته منذ سنين.... تناول إفطاره المعتاد و أرتدى ملابسه و أخذ مفاتيحه ليذهب يطمئن على المعرض لآخر مره..

فـاليوم هو افتتاح معرضه العزيز.

يشعر بالكثير من السعاده و الفخر... أول إنجازاته و أخيراً تحققت.... حلم والدته الراحله أن تصبح فنانه لها معرضها الخاص حققه هو لها.

مضت على آخر حادثه بينه و بين لوليا أسبوعاً بالفعل.... قرر هو بمشوره هوسيوك أنه سيبتعد عنها قليلاً فقط حتى يوم افتتاح معرضه.

تغير؟! نعم و كثيراً أيضاً.

أصبح يستعجب من نفسه على ماكان عليه و ما أصبح عليه في الأيام الأخيرة.

أصبح ينام يومياً... أجل لا ينام الكثير لاكنه في النهاية أصبح ينام... لم يعد يذهب للغابه إلا للرسم... تخلى عن عادته بأن يصرخ كل يوم صباحاً ليخرج طاقته.... أصبح سعيد....

صدق أخيرا كلام صديقه و طبيبه هوسيوك... فأجل لوليا غيرت حياته للأفضل...

لم ؟! لأنه ببساطه أحبها.

نظر من شرفه منزله للغابه التي طالما كانت شاهده على كل ما مر به من أيام تعيسه و أوقات سعيده... يعتبرها صديقه الأول الذي يخفي كل أسراره بجداره.

أبتسم للعدم و خرج من الشرفه و اغلاقها خلفه و أخذ خطواته خارج الشِقه كاملتاً.
.
.
.
.
.
"لا أصدق مدى سعادتي و حماسي نونا و أخيراً سأرى لوحات يونغى أنا لا اصدقت"

صرخت صرخه مكتومه في آخر حديثها المثير بالنسبة لها... لتضحك جدتها بخفوت أثر تعب جسدها أثر العمليه و قالت.

عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن