و تجد نفسك تائه على بر أمانك، كغريقٌ رست به الأمواج على جزيره بها سفينه محطمه... . <<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>> . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*yoongi's POV*
"لقد تم قتلها يونغى.... لقد قتلها.... هي لم تهنأ بشفائها لقد...."
صوت إرتطام قوي ثم قطع الخط.
ما الذي حدث بحق الجحيم السابع...
أخذ مني خمس دقائق لأستوعب ما حدث...
و إذا بعيناي توسعت لأترك هوسيوك القلق و كل من في الحفل لأهرع نحو الخارج لأستقل سيارة هوسيوك بم أن مفاتيحه معي و أتجه نحو المشفى التي بها جدة لوليا.
بعد نصف ساعة من القيادة وصلت أخيرا...
المشفى و كأن اعصار هب بها... تجمع رهيب من الناس سواء كانو مرضى أو ممرضين و اطباء و رجال الشرطة أيضاً.
دخلت بسرعه أسئل عنها مكتب الإستقبال.
"سيدى لقد فقدت وعيها حين علمت بمقتل جدتها و جاء خاطبها لينقلها إلى المشفى خاصته"
هذا ما أردفت به موظف الإستقبال ليدب الرعب داخل قلبي... خاطبها؟؟! إنها ليس لها خطيب من الأساس لأقول بانفعال
"كيف هذا؟؟؟ هي حبيبتي أنا كيف يكون لها خطيب؟!"
لتجفل الفتاه مني قليلاً لامسح على وجهى بتعب و غضب لأقول.
"آسف على انفعالي لاكنني حبيبها كيف لكم أن تخرجوها و هي فاقده لوعيها مع شخص بدون أن تتحروا عن شخصيته؟!"
تنهدت الفتاه قليلاً لتقول
"سيدي لقد كان أبن أخ السيد الوزير جونغمين لم يستطع أحد التحدث معه"
اللعنه علي و على أبى و على عمي و ولده و منصبه في يوم واحد.
لم أعلم متى تجمعت الدموع في عيناي لاكنني أشعر بالعجز.
