البارت السادس عشر: انتحار

246 32 5
                                    

البعض يدخن و البعض الآخر يشرب.... و بعضها يتعاطى المخدرات.... و البعض الآخر يقع في الحب... و الحقيقة هي أن كل شخص دُمر بطريقتة الخاصة.

#مقتبس
.
.
.<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>.
.
.

<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا أعلم حقا ماذا أصف ماحدث إلا أنها نكسه.

بكاء على الطرف الآخر من المكالمة و ما كان إلا لهوسيوك الذي سمع بالفعل كل شيئ أثر إتصال يونغى به.

ليتجه إلى سيارته الخاصه و يتجه بسرعه جنونيه إلى المنطقة الشرقية و هو يحاول فقط تهدئة نفسه و أن لا يبكِ أمام يونغى.

نصف ساعه ليصل و يخرج من السياره سريعا ليهرول في ازقه المنطقة أملاً في أن يراه أو يلمحه حتى.

ليجد جسداً مرمياً في أحد تلك الأزقة ليهرول نحوه بعدما إستطاع معرفه هويته.

كان يحسبه اغمائ عاديا ً حتى وجد الدماء تخرج بغزاره من معصم يديه اليسرى.

شريط حياتهما معاً جرى بسرعه فائقه في رأسه لتصبح عيناه زجاجية أثر دموعه التي علقت فيها.

كم عانا من سنين ليجعله لا يفعلها و ها هو ملقي بين ذراعيه بتلك الحاله المزريه.

بدون ذره تفكير أخرج مناديلاً من جيب سترته ليغطي بها الجرح ليحمله بتوتر و خوف إلى سيارته و هو يتمنى أن يصلو إلى المشفى في وقت مناسب.

ليقود به و يبحث عن مشفى قريبه على هاتفه.

ليجد بالفعل مشفى تبعد عنهم بعشر دقائق فقط.

ليتجه إليها و هو يحاول إيقاف النزيف بوضع مناديل أخرى على القديمه.

قلبه يرتجف خوفاً و قلقاً.

لا يريد أن يخسره.... فـهو صديقه الوحيد لا أحد له غيره... هو وحيد يونغى و يونغى وحيده ليصرخ و هو يضرب بيده مقود السيارة .

عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن