البارت السابع عشر: قميص ممزق و كدمات

270 27 7
                                    

إن كان حبي لك مرضاً كما تزعمين فأنا أول المرضىٰ بهِ.....
.
.
.<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>
.
.

<<مَاذَا إِنْ أَحَبَكَ رَسْآمٌ وَ كُنْتَ أَنْتَ إِلْهَآمٌهُ وَ لَوْحَتِهِ؟!>>

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد ثلاثة أسابيع.

هوسيوك لم يترك يونغى أن يبيت في منزله بعدما خرج من المشفى بعد ثلاثة أيام من وجوده فيها.

أستيقظ هوسيوك مبكراً كالعاده و كالعادة مجدداً لم يجد يونغى نائماً...

هو بالكاد ينام ساعه أو اثنان كل ثلاثه أيام على الاقل.

بل وجده يتكأ على سور الشرفه خاصته و يرتشف من كوب قهوته المُره بهدوء.

ليقترب منه و يضع يده على كتفه و ينظر له بأبتسامته المشرقه... ليبادله يونغى ابتسامه حزينه الى حد ما.

الساعه الآن السابعه و الربع لذا يتبقى خمسه و أربعون دقيقه ليصل إلى المركز التجاري و هوسيوك للمشفى.

أخذ هوسيوك بيد يونغى ليجلسا معا على طاوله الطعام ليجعله يأكل.

يونغى بلفعل اكتسب وزنا ليس بقليل.

فبالطبع هوسيوك لم يتركه لكي لا يأكل... بل جعله يأكل وجباته الثلاث بأنتظام....

تحت إصرار هوسيوك و رفض يونغى طبعاً.

تناولا افطارهما و أخذ هوسيوك يفتح مواضيعا عشوائيه مع يونغى ليجعله يتحدث فقط و يحسن من حالته.

حالت يونغى تحسنت... جسدياً و نفسياً لاكن ليست كثيراً.

ليقاطع حديثهما صوت هاتف يونغى بأسم دوشيك ليرد عليه بعدما فتح مكبر الصوت.

"مرحبا يونغى كيف حالك"

" بخير و أنت"

"بافضل حال... لاكن لقد جلبت لك خبرا سيجعلك تطير فرحا"

ليبتسم يونغى بسخريه و يكمل.

عازف البيانو والكئيبه || The pianist and the gloomy girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن