الفصل 7

593 52 4
                                    

...🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

"انقذني أرجوك" صوتها الخافث و توسلها وصل مسامعه بوضوح ولكن قلبه صار يطرق بقوة و صدره صار يعلو و يهبط خوفاً لقد تسبب في حادث مميت، نزل من سيارته بأقدام مرتعشه نحو الإمرأة المتسطحه بضعف في وسط الطريق يبلع ريقه بصعوبة حتي وصلها ليهمس :"ه-هل أنتِ بخير؟"

"أ-أنقذ.... "ولكن كلماتها الضعيفة بُبرت لتغلق عينيها بإستسلام و دمائها تسيل من تحت رأسها و توقفت حركتها تماماً

إرتد للخلف يزحف من الخوف.. لقد قتلها، و بصراخ عاد لسيارته ليدعس البنزين مبتعد عنها ليتركها تعانق الموت وحدها

إستيقظ فيلكس مذعوراً من تلك الأحلام التي لن تعتق سبيله، رفع جذعه العلوي من فوق السرير يتنفس بصعوبه و جسده تعرق بسبب توتره المفرط، مسح جبينه بإرتباك بينما يسحب الهواء لرئتيه بقوة  يهمس :"إللهي.. متي تنتهى معاناتي؟"

سحب جسده من فوق سريره يجرّ ساقاه نحو الحمام بتعب، اليوم لديه أعمال موكلة له
"علي أن أبحث في أمر تلك الفتاة المدعوة مولي.. سيهون أنت حقاً رجل مهوس إنتقامات"

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

فتح سيهون عينيه ببطئ ليلمح النور المتسلل من النافذة داخل عرفته الفخمة إنه الصباح، فرك عيناه بتململ قبل أن يرفع جذعه العلوي من فوق سريره ليلمح جسدها النائم علي الأريكة المقابلة له و ترتدي ثيابه أيضاً

أخرج إبتسامة خبيثة قبل أن يقف مبتعد عن سريره نحو الحمام، فتح صنبور ليملئ يده بالماء ثم إقترب ليقف فوقها و يسكب الماء علي وجهها

إستيقضت يونا مفزوعة تصرخ لتري سيهون واقف فوقها و إبتسامة خبيثة مرسومة علي ملامحه لتصرخ بقوة:"ما بك هل جننت؟"

إنقض علي رقبتها لتشهق خوفاً و ملامحه صارت مظلمة، قرب وجهه منها ليهمس :"إن صرختي مجدداً أقسم أنني سأوقضك بالمياه ساخنة المرة المقبلة أيتها المخادعة"

نظرت لعينيه الحادتان بخوف تهز رأسها تطيعه بلا تفكير :"حسناً.. أعتق رقبتي سأختنق"

ترك رقبتها بقوة لتسحب الهواء لرئتيها و هبّ هو واقف أمامها ليقول ببرود :"غيري هذه ثياب سنعود للمنزل بعد قليل، سأستحم أولاً... "

رمى نحوها نظره دونية قبل أن يخطو نحو الحمام و يغلق الباب خلفه ليهمس:" ليست مسليه أبداً.. أرغب بتلك السليطة اللسان... هل تحرك فيلكس ليبحث حولها ؟"

سمع صوت همسات بكاء يونا الصامت في الغرفة ليبلل وجهه بالمياه يحاول تجاهل بكائها بينما ينظر للمرآة يهمس :" سيهون... لن يؤثر فيك بكاء الفتيات صحيح؟"

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن