41

295 31 10
                                    

#زواج_أعمي

....🔱... BY MAHOSHA..🔱...

في المكان المتفق عليه وجدها جالسة علي حقيبتها الكبيره تنتظر بجوار محطة الباص فتوقف أمامها بدراجته النارية يزيل خوذته و يترجل منها

وقفت مولي فور رؤيته فوقف أمامها بوجه متلهف يمسك بكتفيها يهزها برفق يقول:"هل أنتِ بخير؟ هل فعل لكِ شئ؟ ما الذي حدث؟"

"تقصد ذالك الطاغية؟ سأخبرك لاحقاً ولكن أولاً كيف يمكنني وضع حقيبتي في دراجتك النارية هذه" قالت مولي بحواجب معكوفه ما يهمها الأن هو أغراضها و ليس فضول فيلكس

تشه خرج من بين شفتيه بينما يقول بصوت منخفض:"حقاً مولي هيّ مولي"

"ماذا تقصد؟" سألت بعدم فهم بينما كان يبتسم بصدق كان عليه أن يثق بها فحسب فهم الأن مقصد يونا منذ قليل فهذه الفتاة لا تهتم بأحد سوى نفسها و حقيبتها كما يبدو

"لا تفكري كثيراً يوجد مكان لحقيبتك"

"أه...."

صحيح أنه يوجد مكان للحقيبه حيث ثبتها في الخلف ولكن أليس المكان أصبح ضيق للغاية بالنسبة لمولي؟ حيث صدرها ملتصق بظهره بينما يقود دراجته بسرعتها الجنونيه، ذالك محرج للغاية فهي متمسكة بخصره بقوة حتي لا تقع من قوة السرعة، هل يستمتع بذالك؟

رغم أنه يبدو يصب جام تركيزه علي طريق ولكنه شاكر للخوذه التي تخفي وجهه المحمر و أذناه التي يشعر بها تنشوي من الحراره رغم برودة الجو، يستطيع الشعور بجسدها و صدرها علي ظهره و أيضاً يمكنه سماع صوت قلبه الذي يقيم مهرجانات داخل قفصه الصدري الأن، لهذا عليه أن يقود بأسرع ما يمكن حتي يصل بسرعة ولا يتشتت أثناء القيادة و يبدو أنه زاد الطين بلة حيث حاوطت خصره بقوة حتي لا تقع من خلفه، هل يستطيع التحمل حتي يصل للمنزل علي هذا الحال؟

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

دخلت للمكتب لتستقر خلف شاشة جهازها ثم رأت ذالك المجلد الضخم فوق مكتبها فشهقت بغير تصديق تقول:"إلهي العزيز"

"لا أحد يحسدكِ هنا" قال شين بوجه مشفق عليها، صارت تثير شفقة الأخرين هذا يتبض من عزمها و ستبكي في أي لحظة

"ل-لما كل هذا العقاب؟" سألت يونا بوجه حزين و شفتيها تقوست للأسفل و صار ذقنها يرتعش ينبئ بنوبة بكاء فتدخل وو جين يقول علي عجل:"لا تبكي سأساعدك"

" حقاً؟" قالت بحماس تبتسم فبدت كالطفلة الصغيرة للناظرين مما جعلهم يبتسمون برضى ولكن تلك الإبتسامات إختفت عندما قال تشانيول بحزم:" يونا إلحقى بي لمكتبي"

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن