الفصل 21

396 45 5
                                    

#زواج_أعمي

....🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

"حسناً... أصبح الأمر مملاً توقفي عن فعل ذالك" نبس سيهون بنفاذ صبر بعد أن دخل للمكتب و أغلق الباب خلفه محتجزاً مولي بينه و بين الباب

ماهذا الموقف فجاءة؟ هيّ قد تم حصرها بين ذراعي سيهون ضد الباب...

"ما الذي تقصده مولاي؟" سألت ببرأة ترمش بعينيها عدة مرات... هيّ تعلم ما يقصده بالطبع

عندما وصلا للشركة منذ قليل صادف أن الشركاء قد وصلو للشركة بنفس الموعد بالطبع الشركة بها مساهمين كبار و يعتبرو شركاء لي سيهون و فور رؤيتهم ركعت مولي فجاءة مما جعل سيهون يجفل و صرخت :" سيدي و مولاي المبجل أنت الأروع و الأفضل أأمرني بما تحب أنا العبدة التي إشتريتها ستنفذ جيمع طلباتك"

جعلت الجميع يشهق بغير تصديق و يعيدون أنظارهم المصدومة لي سيهون و الذي بدوره مصدوم أيضاً مما حدث فجاءة فقام بالإمساك بذراعها و جرها نحو المصعد

حمحمت بإرتباك تضع يديها فوق صدره تحاول إبعاده بينما تقول :" سموك ما الذي تقصده آنا أنفذ جميع بنودك بحذافيرها، كما تعلم أنا بحاجه لك من أجل أن تساعد أمي فلذالك سأفعلها في كل وقت و مكان لو تطلب ذالك الأمر مني"

جزء من كلامها حقيقي و الجزء الأخر مجرد كذب تغطي بيه فعلتها بالطبع ستفعل اي شئ من أجل أمها و كذالك تنفذ في خطتها لجعل سمعته في الحضيض، عصفورين بحجر واحد

كانت تتهرب من النظر في عمق عينيه حتي لا تُكشف و يوبخها أو  يضربها ولكن ما فعله هو بسحبها من مكانها لبين ذراعيه يعانقها بقوة مما جعلها تشهق ذهولاً تتمتم بإحتجاج :"يااه س-سيهون م-ما..."

ولكنه قاطعها عندما قال بصوت أجش هادئ بينما شفتيه تلمس أذنيها :"لا تقلقي بشأن أمك مولي، لا تحتاجي لفعل كل ذالك، أنا أعدك أنني سأساعدها مهما كلف الأمر، هدئ من نفسك أنا سأكون بجوارك ولن أفلت يدك"

تجمدت تماماً عند سماع كلماته هو لم يفكر بأن فعلتها قد تكون ماكره بل ظن انها تفعلها لأجل والدتها؟ هل هو غبي أو يدّعي الغباء؟ و لما هو دافئ هكذا؟ لما تشعر بالإرتياح و العزاء في كلماته؟ و الأهم من ذالك... لما صار قلبها يطرق بجنون الأن؟ لقد أحبت ذالك حقاً

أبعدها عنه فجاءة ثم كوب وجهها بين كفيه يقول:"مولي... لا تقلقي بعد الأن"

تباً لها لقد أحبت عناقه و كلماته و إحمرات وجنتيها، هذا محرج... ما تشعر به الأن يحرجها للغايه ليس هذا ما توقعته

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن