الفصل 5

646 59 5
                                    

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..

"أعلم تماماً أنكِ لستِ يونا لذالك من أنتِ؟"

سأل فيلكس بصوت أجش و نظراته تحمل تهديداته، من تكون هذه المخادعة؟ بينما هيّ تنظر له بإرتباك لقد تم الإمساك بها متلبسه، بلعت ريقها بتوتر حتي سمعو صوت سيهون يلعن في الحديقة بينما هيّ محاصره خلف شجرة بين ذراعي فيلكس الذي أظهر إبتسامة خبيثة لسماع صوت صديقه قريب منهم و توترها الواضح ليهمس :"عليه أن يعرف حقيقتك"

رفع رأسه نحو سيهون الذي لا يراهما خلف الأشجار المظلمة و كان سيناديه ولكنها أغلقت فمه بيدها لتدفعه بقوة فسقط فوق الأرض و تعتليه، إتسعت عيناه لحركتها الجريئه لترفع يدها الحره تضع إصبعها فوق شفتيها لتطلب منه الصمت بينما تتوسل بهمس:"أشششششش... أرجوك أصمت قليلاً سأخبرك بكل شئ تريد معرفته"

سمع سيهون صوت ضجة قريبه ليتوقف فجاءة ينظر نحو الحديقة يقول :"من هناك؟"

قرر فيلكس أن يستمع لها لأن الأمر يبدو مسليا فهي مرتبكة حدّ الإرتعاش.. و كذالك تعتليه بطريقة مضحكة، إلتقت عينيها المتوترتان تتوسل المساعدة ضد عينيه ساخران ليبتسم بخبث يهز كتفيه بلا مبالاة و كأن يقول تصرفي بنفسك

"تباً" همست تلعن بينما تشعر بإقتراب سيهون منهما لتأخذ أنفاسها و تغمض عينيها بقوة و فيلكس يراقب ما الذي قد تفعله... و قد تفاجئ بفكرتها

"مياااااااااو"

قالت بصوت رقيق تقلد القطط ليرفع فيلكس حاجبيه بغير تصديق.. من الغبي الذي ستنطلي عليه هذه الخدعة في هذا القرن و هذا الزمن...

"أه لابد من أنها قطة" قال سيهون مفكراً قبل أن يعود أدراجه و ذالك أدهش فيلكس، هل إنطلت عليه تلك الخدعة الرخيصه حقاً ؟ حسناً لقد نسى أن سيهون غبي

أبعد شفتيه من تحت إصبعها ليقول بصوت منخفض:"ألن تنهضي من فوقي؟"

شعرت الحرارة ترتفع في جسدها هذا محرج جداً لتقف قافزه تبتعد من فوقه تقول بإرتباك:"آ-آسف"

إعتدل في جلسته ينظر لها من تحت رموشه يقول:"هل ستتحدثين أو أخبره؟"

تنهد بعمق قبل آن تقول بينما تنظر نحو باب الفيلا تقول:"حسناً... لنخرج من هنا أولاً"

.. 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

"أمسك بكِ حارسه الشخصي؟" أعادت يونا كلمات مولي بصوت صارخ متسعت العينين لتهز مولي رأسها موافقه تقول :"حارسه يعرفك"

_"و ما الذي قلته له ليصمت؟"
_" أخبرته أنكِ ترفضين الزواج و والدكِ أجبرك علي زواج ولكنكِ ضعيفة الشخصيه ولا تستطيعين مواجهة المدعو سيهون لتقنعيه علي العدول عن قراره و لهذا أرسلتني عوضاً عنكِ"

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن