زواج أعمي

39

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱...

كانت أنفاسها مرتعشه فتشبثت به بأصابعها إن كان سينقذها فلن تفلته

شعر شيومين بإرتعاشها بين ذراعيه فزاده ذالك غضباً فضغط علي كتفها بغيه موساتها ثم رفع عينيه نحو ذاك المدعو الرئيس يقول بصوت قاتل

"بارك مين جو... لما هيّ بهذه الحاله إشرح فوراً"

بلع مين جو ريقه بإرتباك يقول:"ش-شيومين.. إهداء أولاً... أنا حقاً رأيتها للتو.. أ.."

ولكن ما أسكته هو صراخ ذالك الضخم الغاضب بينما يقول:"كيف تجرؤ علي كسر إصبعي أيها..."

ولكنه تلقى لكمه قويه علي بطنه جعله يفقد وعيه تماماً

"أصمت.. أنت تصرخ كثيراً" قال سيون ببرود بينما يحملق بذك المغمى عليه بعد أن لكمه ثم إلتفت إلي الرئيس مين جو يكمل:"إشرح ذالك لنا مين جو"

"ر-رفاق فلتهدؤ" قال مين جو بإرتباك فخرج الرجلان للذان كانا بالداخل ليستطلعو الأمر و ذالك أخاف إيميليا التي تشبثت بشيومين أكثر فتنهد الأخر بإستسلام بينما يربت علي شعر إيميليا الطويل يقول :"سأترك الأمر لك سيون، سأخذها من هنا أولاً"

" بالطبع، أترك الأمر لي"

إبتعد شيومين عنها ليمسك بيدها و يجرها خارج المبني ثم توقفا ليلتفت لها أخيراً، فكانت تطأطأ رأسها للأسفل ثم سمعته يقول بصوت غاضب

"ما الذي تفعلينه هنا؟" ولكن ما قابله هو الصمت فعض علي شفتيه بغيض يكمل:" هل كنتٌ تلاحقينني؟"

" ذ-ذالك... حسناً...أنا.... " ثم صمتت فتنهد شيومين يضرب جبينه بنفاذ صبر يقول بإنفعال :"تحدثي لا تختبري حدود صبري"

رفعت رأسها لتقابله بعيون خائفه مرتعشه و دموعها محاصره في زوايا مقلتيها فتجمد مكانه، يبدو أنه اخافها للغايه، كاد أن يقول شئ ولكنها سبقته قائلة بإرتعاش
" أ-أنا ل-لن أخبر أحد أنك احد أفراد عصابة جمع الديون أرجوك لا تؤذيني"

شهق بغير تصديق و قال بصوت مختنق:"ألا تكفيك سمعتي كوني متنمر لأحصل علي لقب رجل عصابات؟ هل مزلتي تظنينني رجل مافيا؟"

"ولكن.... أليس ذاك يكون زعيم و مكتب لجمع الديون؟"

تنهد شيومين قبل أن يفكر بين حاجبيه يقول:" صحيح أنه الرئيس ولكنه ليس بجامع ديون"

" لكنني رأيته يجمع ديون من أحدهم ثم انت كسرت إصبع أحد أفراد العصابه"ردت بإحتجاج فلا يمكنه أن يكذب عينيها فما رأته كان حقيقي