30

356 44 6
                                    

#زواج_أعمي

البارت :30

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

لم يفكر يوماً أن خيوط القدر كانت دائماً تقوده لنفس المكان... كيف نسى أن لبوراك إبنه؟ كان صغيراً عندما إلتقى بها، بالطبع لن تتذكره لأنها كانت بالكاد تمشي حينها...

"لولي إذاً؟" ضحك بسخريه بينما  يسترجع ذكريات ذالك اليوم

كان متحمس ليلعب لعبته المجانيه اليوم أيضاً إقترب من سيد بوراك الذي كان يساعد الأطفال لركوب الأرجوحه إقترب سيهون ليهتف قائلاً
"سيدي أتيت اليوم أيضاً أريد أن ألعب بالأرجوحه"

إبتسم بورك بدفئ ثم قال :"أسف يا صغيري يتحتم عليك أن تنتظر قليلاً حتي نجد لك مكان فارغ فالأرجوحه ممتلئة"

عكف سيهون شفتيه بإنزعاج يتمتم بكلمات غير مفهوم فربت بورك علي رأسه يقول :"ما رأيك أن أعطيك مهمة صغيرة؟ "

" هممم؟ مهمة؟ لي؟ " سأل سيهون بغير فهم فرد بوراك :"جلبت معي إبنتي الصغيرة اليوم ولأني مشغول بهذه الأرجوحه تركتها مع صديق في حديقة الأطفال تلعب بالزلحيقه ولكنه يعمل هنا أيضاً و ستبقى وحدها هل يمكنك البقاء معها لأجلي حتي أنتهي؟"

إتسعت عينا سيهون إبتهاجاً ثم قال بهتاف و حماس :" لديك إبنه؟ هل هيّ بمثل عمري؟ يمكنني جعلها صديقتي"

" بالتأكيد ولكنها ليست بعمرك إنها صغيرة جداً"

إنطفاء حماسه بشكل ملحوظ و إلتزم الصمت ثم سمع بورك يكمل:" ستحبها إن قابلتها إنها ظريفة"

و بهذا ذهبا معاً إلي الحديقة الأطفال حيث يوجد صديق بورك الذي كان يحمل الطفلة بين يديه، ما إن رأت والدها حتي رفعت يدها و بدأت تهتف، نظر لها سيهون و كأنه يري مخلوق غريب، إنها صغيرة الحجم بشكل ظريف

وضع الطفلة علي الأرض و بدأت تخطو بحذر نحو والدها حتي وصلته ثم نظرت نحو سيهون بتعجب فقال بورك يعرفهما ببعض:"صغيرتي هذا الطفل اللطيف سيكون صديقك اليوم رحبي به"

"مهباً أنا لولي" (مرحباً أنا مولي)

قالت بهتاف فضحك بوراك علي تلعثمها كونها لاتزال لا تستطيع النطق جيداً فرد سيهون بإبتسامة :"مرحباً لولي أنا سيهون"

ضحك كلا بورك و صديقه لقد صدق الصغير أن إسمها لولي ولكن بورك لم يتكبد عناء تصحيح هذا الخطاء الصغير له ولكنه قال :" إعتني بها حتي عودتي و نحن سنذهب للعمل"

ثم ذهباً نحو أماكنهما و سيهون راقبهما حتي إختفيا فشعر بأصابع صغيرة تمسك بيده فلتفت نحوها فبتسمت بإتساع تظهر أسنانها الصغير ثم قالت
"ننعب" (لنلعب)

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن