37

304 36 10
                                    

#زواج_أعمي

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

لا تعلم كيف وصلت لغرفتها بهذه الأقدام المرتعشة فأغلقت الباب من خلفها و أسندت ظهرها عليها تلهث بإضطراب و كأن شبح كان يطاردها بجنون

وضعت أصابعها المرتعشة علي شفتيها بينما الهواء الساخن يخرج من بين شفتيها بإضطراب لتقول بصوت هش :"ل_لقد قام بتقبيلي... هذا جنون"

شعرت بالحراره تتصاعد في جسدها كالحمم البركانية و قلبها و كأن به مهرجان قومي تُقرع فيه الطبول، و الأن ما الذي سيهدئ خفقان قلبها و جاء الجواب في نفس للحظة عندما سمعت صوت هاتفها يرن داخل حقيبة يدها

كان لايزال سيهون جالس مكانه لم يبرح جموده و يده تتحسس خذه حيث صفعته مولي بقوه حتي سمع صوت طنين في أذنه كان الموقف صادم للغايه ولكن كان هذا ثمن تلك القُبلة المفاجئة وليس لديه مانع بدفع ثمنها، حسناً لديه شعور أنه سيتلقي صفعه أخري منها قريباً فتلك القُبلة تملكته بالكامل

إبتسم بلطف بينما يتحسس شفتاة التي إلتهمت شفتيها لثواني طويلة تمني لو كانت ساعات فلن يمل منها يراهن علي ذالك

ترجل من السيارة ليرى مضيف الفندق يتقدم نحوه ليستلم مفاتيح سيارة و يقودها نحو الكراج و كان سيهون سيرمي له المفاتيح ولكن ما أوقفه هو رؤية مولي تخرج علي عجل من باب الفندق بينما تجر حقيبتها بإنفعال و متي غيرت ثيابها بهذه السرعة

قضب جبينه بينما يتقدم نحوها متجاهل يد الموظف الممدوده نحوه، كانت ستوقف سيارة أجرة ولكن أمسك سيهون بعصبيه يقول:"إلي أين تظنين نفسكِ ذاهبة؟"

سحبت يدها بإنفعال تقول بحزم:"أتركني أريد العوده إلي سيول"

رفع سيهون حاجبيه بتعجب:"لما ستعودين الأن ليس بسبب تلك القُبلة صحيح؟ أأنتِ غاضبة مني؟"

تنهدت بنفاذ صبر تعيد شعرها المبعثر خلف اذنها تقول :"لا ليس بسببك... أمي إستفاقت "

" ماذا؟" قال بغير تصديق ثم سحبها من يدها نحو سيارته فقالت بإحتجاج :" ماذا تظن نفسك فاعلاً أوه سيهون"

"أنتظريني في سيارة سأوضب حقيبتي و أوافيك سنعود معاً" آكمل حديثه يفتح صندوق سيارة ليضع حقائبها فردت بغير فهم:"أوليس لديك إجتماع أخر"

" سيتم تأجيله لا بأس فالأهم الأن أن عمتي إستيقضت"

"هاه؟ ع_عمتك؟"

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱....

... 💥.. Youna prove... 💥...

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن