زواج أعمي

34

#زواج_أعمي

...🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

ظن شيومين انها نهاية العالم عندما رئ تلك الفتاة علي ظهر أخيه الأكبر، حتي انه لا يزال لم يستوعب ما حدث لهذه للحظة، و أيقن أنه لدى أخيه ذوق جيد في نساء، كما أنه لم يسمعه يضحك من قبل ولكن ليلة الأمس سمعه بوضوح

هو لم يضحك منذ وفاة والديهما..

يذكر ما حدث حينها و كأنه بالأمس، كان شيومين يبلغ من العمر 12 عاماً فقط بينما تشانيول يبلغ من العمر 16 عاماً و كان مشارك في بطولة الشباب للمصارعة المختلطة أنذاك

فاز بالبطولة كما هو المتوقع و لهذا خرجت العائلة الإحتفال بالنصر و كانت السعادة تغمرهم و لم يعلم احد أنها ستكون أخر يوم سعيد لهم

دخلو للمطعم لتناول العشاء فتلقى تشانيول مكالمة من مدربه فخرج من المطعم ليتحدث معه بعد أن إعتدر من عائلته للخروج و في لحظة خروجه رئ رجل مريب يحمل في يده حقيبه سوداء يدخل للمطعم ولكنه لم يأبه بأمر و لم يشك بشئ

"أجل مدربي" قال تشانيول بتلهف فرد المدرب يقول :"لقد تلقيت إتصال من الفريق الرياضي الوطني يرغبون بأن تنظم للفريق الوطني لتمثل البلد ما رأيك؟"

همهم تشانيول بتفكير، يبدو العرض رائع ولكنه سيفكر بالأمر قبل أن يقرر، كان سيرد ولكنه شعر بيد صغيرة تمسك بيده فأنزل رأسه ليجد شيومين ينظر له بتوسل ثم قال:"اخي أنا جائع و أمي قالت لن نآكل قبل أن تأتي، هيا انهي هذه المكالمة "

إبتسم تشانيول بلطف ثم لمح ذالك الغريب يخرج مجدداً بملامح مضطربه ولكن الحقيبه السوداء لم تكن بحوزته، أمره مريب للغاية

ربت تشانيول علي رأس شيومين بينما يرد علي المدرب قائلاً:"سأفكر بالأمر لاحقاً سيدي ولكنني الأن مشغو.. "

و ما إن كان ان ينهي جملته حتي حدث إنفجار قوي داخل المطعم جعلت من تشانيول و شيومين يرتدان للخلف بقوة

"أمي، أبي" صرخ تشانيول بيأس بينما يشاهد المطعم يشتعل فأدار رأسه نحو شيومين الغائب عن الوعي و المغطي بالدماء فصرخ بعجز :"ش-شيومين"

كانت تلك أسواء ذكريات مرت علي عقل شيومين و تشانيول و ذالك اليوم فقد تشانيول ضحكته اللطيفة و قرر إيجاد الجاني و ينتقم منه بنفسه لأنه رئ وجهه و لن يرتاح حتي يجده

بعد مرور سنتين علي ذالك الحادث كان تشانيول واقف أمام جثة رجل غارق بدمائه في الزقاق بينما يضحك بهستيريا، الرجل الذي قتل 20 شخص برئ بدون سبب مقنع لقى حتفه علي يد تشانيول و كان شيومين واقف خلفه بذهول بعد أن رئ أخيه بالصدفه يدخل في الزقاق المظلم في منتصف ليل بعد أن خرج ليبحث عنه لأنه تأخر بالعودة في تلك الليلة...