الفصل 16

379 47 6
                                    

....🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"راقبها جيداً هذهِ مهمتك الجديدة" قال سيهون بهدوء يوالي المعني بظهره و عيناه تراقب من أرسلها لتنضيف ساحة الشركة من عبر النافذة المكتب و يبدو أنها هادئة

"لماذا تفعل ذالك سيهون؟" إقترب فيلكس منه ليقف بجواره ينظر حيث مولي تقوم بالتنضيف الموكل لها

"أردت أن أنتقم و أتسلى قليلاً" رد سيهون بصوت منخفض و كأنه لا يرغب بأن يسمعه أحد شعر بأن إدعائه لا ساند له

" أتفهم إنتقامك من يونا... ولكن لما مولي؟" سأل فيلكس بفضول

"لأنها تواطئت مع يونا علي خداعي" رد سيهون بصوت متردد.. يشعر بأعماق قلبه أنه كاذب... لن ينسى عندما قابلها لأول مرة.. تلك النظرة و الثقة لم يرها بعيني فتاة من قبل.. ترفض الخوف و الرضوخ.. حتي عندما صارت خادمته و تفعل ما يُطلب منها بطاعة تامة تلك النظرة الواثقة لم تتزحزح عن عينيها.. ما سرها؟ يريد إكتشافها

"لقد صرت حديث موظفي الشركة بفضلها من قبل كان لقبك الطاغية و الأن صرت الطاغية المستبذ المتعطش للدماء و تستعبد النساء و..."

"هل هذا لقب أو مقالة؟" قاطعة سيهون بصوت غاضب بفضل هذه الحقيره صارت سمعته مظلمة هيّ هكذا منذ أسبوعين تطيعه بلا تردد و كلما تراه تصرخ بمولاي و كلمات مشابهه في العامة و الشركة لتبدو عبدة بإمتياز فصار مرتاباً منها كثيراً إنها توتره.. بالطبع تفكر بشئ خطير سيكتشف ذالك

تنهد فيلكس قبل أن يبتعد بخطوات يقول :" سأراقبها من أجلك أيها الطاغية المستبد المتعطش للدماء و تس....." ولكنه صمت و فرّ هارباً عندما شعر بسيهون يجري خلفه

"ذالك الأخرق" قال سيهون بغضب عندما أغلق فيلكس الباب خلفه بقوة فعاد لمكانه خلف الطاوله...يفكر
قبل أسبوعين قالت له - "أخبرتك انك ستندم مولاي"

لايعلم ما تفكر به لكنها تبدو بعض الشئ هادئة..

لايعلم أن هذا الهدوء مؤقت، ما لبثت دقائق علي إنغماسه في ملفاته حتي فُتح الباب فجاءة و دخلت مولي من خلاله

"سيدي المبجل لقد أكملت المهمة" هتفت بإشراق فنظر لها من تحت رموشها ثم تنهد بعمق يقول:"و الأن إذهبِ ل...."

"نظفته" قالت مقاطعة إياه فقضب جبينه يقول:"ما الذي نضفته؟"

"المخزن و الحمامات.. غرفة الإجتماعات"

شهق بغير تصديق يقول:"كلها؟"

إبتسمت بخبث تقترب منه قائلة:" أشعر أن مولاي يحاول إبعادي قدر المستطاع عنه.. لما تفعل ذالك؟ ألاّ يفترض بي البقاء بجوارك؟ "

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن