40

275 34 4
                                    

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱...

"أوه سيهون يبدو أنك نسيت نفسك بسبب قبلة سخيفة أجبرتني عليها، كيف تجرؤ علي تنسيب نفسك كحبيبٌ لي" قالت مولي بهسهسه و غضب عارم فقد تمادى كثيراً معها

وضع يده في منتصف خصره يقول بثقة :"لما لا؟ ما الذي ينقصني؟ هل تعلمين كم فتاة ترغب بأن تصبح مكانك؟"

"مهما يكون العدد لا تجمعني مع عاهراتك "قالت بصوت حاولت السيطره عليه، تباً لهذا الهراء و ستنهي الأمر هنا فأرجعت خصلات متمرده علي جبينها بإنفعال تكمل:"طفح الكيل معك هنا ينتهي عقدنا"

تقضيبة خفيفه برزت علي جبينه بينما يقول بغير فهم:" ما الذي تتفوهين به لا يحق لكِ التخلص من العقد تعرفين كم سيكون دينك في حالة نفذتي العقد"

"لم أنقذ شئ سيهون، يبدو أنك نسيت شئ مهم في ذالك العقد الذي سجنتني به معك، ينتهى عقدنا فور إستيقاظ أمي "

الصمت صار سيد المكان و كلاهما يتبادلا النظرات المصدومه ضد العازمه علي أمرها، نسي تماماً هذا الشرط الذي وضعتها بنفسها و كما أن أمها قد أستيقضت بالفعل ثم قال علي عجل:"لايزال لديها برامج علاجية و.... "

" قلت إنتهينا " قاطعته بصرامه لتتنهد بعمق قبل أن تعود لتلك الغرفة التي سكنتها بالأمس و تسحب حقيبتها لتخرج فأمسك سيهون بمعصمها يقول :"إنتظري لحظة إلي أين ستذهبين؟"

"هذا شئ لا يعنيك اوه سيهون يُفضل ألاّ أرى وجهك هذا مجدداً لقد تحملتك بما فيه من كفاية فغرب عني تباً " قالتها بشبه صراخ بينما تسحب معصمها من تحت أصابعه و تخطو لتجر حقيبتها ثم توقفت عندما شعرت به سيلحقها فستدارت نحوه ليقف مكانه لسمعها تقول
" أكثر من أمقت هم أولئك الذين يتباهون بعاهراتهم بينما هم متزوجون لا يهمني إن كنت تحبها أو تمقتها فهي زوجتك و صديقتي إن تحملتك طوال الفترة الماضيه فهو لأجل أمي وليس محبةً في رؤية وجهك،أنت تجعلني أرغب بالتقيئ، لذالك لا تلحق بي"

شعر بكيانه يتحطم حتي أنه سمع صوت في داخله تكسر بينما يراها تخرج من الباب و تغلقه خلفها بقوة و أظلم العالم في عينيه، هل تكرهه إلي هذا الحد؟ هل هذه هيّ نظرتها له، هو مجرد أحمق يلحق بها و ربطها بعقد معه و قد إنتهى فور إستيقاظ والدتها لقد إستعملته جيداً و في نهاية رمته بعيداً

قبض علي يده حتي كادت أظافره تُغرس في كيف يده و الغضب تلبس ملامحه لن يسمح لها بالفلات منه ستكون له شأت ذالك أو أبت

... 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱....

"إلهي هذا يجعلني أُجن أكره ذالك من يظن نفسه عليه للعنات" قالت مولي بنفاذ صبر عابسة التعابير بينما تجر حقيبتها في الشارع ثم رفعت هاتفها لتتصل ب فيلكس ستجعله يرجع لأجل أخذها من هنا

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن