50

260 35 4
                                    

... 🔱... BY MAHOSHA... 🔱..



"لديك شفاه جميلة جداً"
بملامح مخموره غازلته

"آنسة يونا أنتِ ثملة للغاية"

"أرغب بتقبيلك" لم تقلها عبث بل قبلته فعلاً ثم تقيأت علي ثيابه

"إلهي" صرخت مرعوبه عندما فتحت عينها تهرب من هذا الكابوس الذي ظهر في نومها و صارت تلهث

جحطت عينيها تحاول أن تتذكر متي حدث ذالك؟ هل هذا حقاً حلم أو حدث بالفعل؟

ذاكره متأخره... هذا ما حدث معها

حبست أنفاسها بحرج عندما تذكرت ما حدث تلك ليلة قبل أسابيع في يوم الذي خرجو فيه ليحتفل الفريق بيها

هل كان علي الرئيس ان يخرج و يحتفل حينها؟

الغريب انها قد سألت تشانيول حينها إن حدث شئ ولكنه أجاب بأنه لا شئ قد حدث، هل تلك القبله لا شئ حقاً؟

لقد كذب عليها

حسناً... لقد تقيأت عليه.. هذا محرج جداً..

غيرت ثيابها و اتجهت لمكان عملها، لم تلتقي بسيهون منذ اليوم التي أتت لتعمل فيه هنا، كانت خطتها أن يلتقيا طوال الوقت و تجعله يقع لها ثم تهجره...

خطه مثاليه بنظر فتاة فاشلة في العلاقات

ولكن... نسيت هدفها منذ أن إلتصقت برئيس عملها و صار محورها

تخافه، تخشاه، يثيرها، وسيم، تصبح غبيه أمامه، يجعلها غريبه، يبدو قريب و يبدو بعيد... إبتسامته لطيفه جداً

أصبحت اذنها حمراء عندما فكرت به، منذ متي تراه بهذا الشكل، كما أنه لا يبتسم ولكن متي رأته يبتسم؟

لا تزال تتذكر ليلة الأمس عندما حشر إصبعها في فمه و صار يلعق جرحها، حينها بداء قلبها يطرق بشده

بداء قلبها بالطرق مجدداً الأن و في هذه اللحظة

ضربت مكان قلبها و كأنها تختنق بينما تهمس :"ما خطبي؟"

"هل أنتِ بخير آنسة يونا؟"
جاء السؤال من خلف أذنها عندما كانت واقفه أمام المصعد ففزعت و صرخت تلعن

"اللعنه أفزعتني"

في تلك اللحظة الخاطفة إلتقت عينيها المفزوعتين بعيني من كانت تفكر به و بدى وسيم بشكل خاص اليوم و تنبعث منه رائحه مثيره و بدون إدراك أنزلت عينيها لشفتيه و تذكرت تلك القبلة و فشتعلت حرجاً و تصبغت باللون الوردي

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن