الفصل 10

515 53 2
                                    

#زواج_أعمي

...💥🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱💥..

"إذاً سأتحدث معك لاحقاً يبدو أنني أزعجت نومك.. تصبح علي خير سيد راين"

أغلق الخط مباشراً قبل حتي ان يرد عليه راين بينما عيناه المنتصرتان تتبحلق في وجهها المحمر

بطبع محمر من الغضب ليس من الخجل.. يمكن سماع صوت أسنانها تحتك ببعضها غبضاً بداخل فمها .. تبدو كالموسيقى علي أذناه.. إنها النشوة المطلقة التي يشعر بها الأن ليقول بصوت مستفز
" كدت أن أطرد أمك من المشفى للتو لما تأخرتي؟"

إزدات إحتكاك أسنانها حده بينما عيناها تنظر له بحقد... حقاً لو العيون تقتل فسيكون سيهون أحد ضحاياها
"أنت حقير بلا منازع" قالت بصوت مخنوق تحاول كبت رغبتها الجامحه في قطع لسانه و إقتلاع عينيه و بتر قدميه و العديد من الأفكار المرعبة التي تتخيلها الأن و بدأت تشعرها بالراحة نوعاً ما.. حتي لو كان خيال فإنها قد إنتقمت لنفسها

في خيالها فقط

أسند كتفه علي الباب ينظر لها من الفوق و رسم إبتسامة مزيفة يقول :" إحترمي سيدك المستقبلي"

يعلم تماماً أنها هنا لأنها رضخت له أخيراً فأمالت رأسها علي اليمين و ردت إبتسامة مزيفة له :"للعلم أتيت لأجل يونا ليس لرؤيتك سيد متبجح مغرور"

رفعت يديها ضد صدره لتدفعه بعيداً عن طريقها و تقتحم منزل عنوه... نظر لها من الخلف ليخرج قهقه خفيفة قبل أن يغلق الباب و يلحق بها..

"يووناااا أخرجي" قالت تصرخ بينما تبحث عنها هنا و هناك ولكن ليست في المنزل فتوقفت أمامه بعيون غاضبه تهسهس:" أين أخذت يونا؟ "

" في رحلة لعدة أيام.. ماذا.. هل تردين شئ منها؟" قال بصوت بريئ و كأن الأمر غير مخطط بتأكيد لن تصدق أنه أرسلها لرحلة مفاجئة و جعلها تغلق هاتفها بمحذ الصدفة

"تعمدت إبعادها حتي لا أطلب مساعدتها" قالت بصوت خانق و عينيها إشتعلت نيرانها تستجعله دجاجة مشوية بنظراتها الحارقة تلك

" أجل تعمدت ذالك.. هيا هل ستوقعين عقد العبوديه أو أجعل امك تنام في الشارع الليلة" قال بتذمر كالطفل المذلل الذي يريد الحصول علي لعبته الجديدة في الحال

" توقف عن تهديدي بأمي أليس لديك رحمة؟" قالت بصراخ و عيناها جاحظتان لا يمكن أن يكون بهذه الوطاوة.. هل يمكن؟

أحنى جذعه نحوها علي حين غرة ليقلص المسافة بينهما تارك بعض الإنشات تفصله عنها و شبك ذراعيه خلف ظهره.. حركته المفاجئة جعلها تشهق بخفوت مع رفع حاجبين مصدومين

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن