فصل 11

533 56 10
                                    

#زواج_أعمي

.... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"تمزح بلا شك" قالت مولي بإتساع عينيها تنظر لتلك البنود ثم رفعت عينيها له و قد كان جالس بأريحيه علي الأريكة التي تقابلها

"لما سأمزح هذا العقد أعددته بنفسي؟" قال سيهون بإبتسامة مستفزة فوقفت بإنفعال توجع الأوراق له تقول:"عبده 24 علي 24؟ هل جننت؟ تريد أن تمتلك حياتي لك فقط؟ تمزح صحيح؟ قل أنك تمزح"

أنزل عينيه من وجهها ناحية الأوراق أمامه ثم أعاد عينيه لها يقول :" أنا لا أجيد المزاح"

"ياااا... يااااا.. أنت... لدي دراسة و عمل هل ستحتكر وقتي كله لك؟" قالت بصراخ قبل أن ترمي الورق في حضنه فظهرت علامات الجد في وجهه ينظر لها من تحت رموشه يهسهس :"أحترمي نفسك يا عبده أولاً أسمي سيد أوه سيهون ولست ياااا.. و لا ترمي شئ في وجهي مجدداً حفاظاً علي سلامتكِ و مستقبلي.. لا أريد أن أقضي بقية حياتي في سجن بسبب وقحة مثلك "

شخرت بدون تصديق تضع يدها علي خصرها تقول:"واه... ظننتك مجرم محترف ولكن تترك خلفك أدلة لتمسك بك الشرطة و تسجنك.. سأكون سعيدة لو تم سجنك كن متأكد من ذالك" ثم جلست علي الأريكة بعنف تعقد ذراعيها أمام صدرها و الغبض واضح بملامحها حتي خذاها إزداد توهجاً ملحوظاً

"لست مجرماً ولكنني أفكر بذالك مالياً...." قال بهدوء قبل أن ينحني للأمام يسند كوعه علي ركبتيه يقترب منها قليلا يكمل كلامه :" منذ أن تعرفت عليكِ و أنا أتخيل أبشع جرائم من ممكن أن أفعلها بحقك و بدون أن أترك خلفي دليل..."

"أحمق مثلك سيترك دليل خلفه بكل تأكيد" قالت ترمقه بإشمئزاز.. هو توقع أن تخاف منه فأخرج إبتسامة جانبيه يقول :"أولستِ خائفة من أن أقتلك؟"

جلست بنفس وضعيته تقلص المسافة بينهما و تقول بإستفزاز" أولست خائف أن أكون عبده عندك؟ "

قريبة لدرجة يمكنه شم رائحته مصدره شعرها الكثيف.. كانت تفوح منها رائحة مريحة للنفس أعجبته الرائحة فقال بدون تفكير :"ما نوع شامبو الذي تستعملينه؟"

رفعت حاجبيها بإستغراب لتعود إلي مكانها ترد :" بحق... هل أنت بحالة عقليه سليمة؟"

أعمض عينيه بقوة بينما يزفر الهواء بغضب يحاول السيطرة علي نفسه قبل أن يقفز نحو عنقها و يخنقها حتي الموت و ينفد فكرة الإحتفال بالنبيذ فوق قبرها
"هل ستوقعين عقدك أو اتصرف مع المشفى بنفسي؟"

عضت علي شفتيها بغيض و عينيها ترسل شرارات له تتمني أن يحترق أمامها الأن.. تكره التهديد.. ولكن لا حل أخر أمامها.. والدتها تحتاجها ولا يمكنها تجاهلها، فقالت بهدوء:"سأوقع.. ولكن لدي شرط"

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن