الفصل 19

386 41 6
                                    

#زواج_أعمي

...🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

إرتشفت من قنينة الماء الذي بين يديها تحاول تهدأت نفسها و عينيها لم تفارق جسد أمها المستلقي فوق السرير من خلف جدار الزجاجي

ولكن ما لم تفهمه هو لماذا سيهون مزال يعانقها هكذا؟ قبضت علي القنينه بغيض تقول :"مولاي يمكنك تركي الأن أنا بخير"

"هل أنتِ متأكدة؟ مزلتي حزينه و تبكين"

لما يبدو أنه غير مستعد لتركها؟ ما خطبه اللعنه؟ صحيح أنها إحتاجت لأحد يضمها و يواسيها ولكن هذا مبالغ فيه، أعطاها قنينة الماء وهيّ بين ذراعيه ولا يأبى تركها، رفعت رأسها له ثم جعدت حاجبيها ترد بشبه هسهسة :" هل عليّ الضحك لتركي سيادتك؟ "

حمحم بحرج قبل أن يفك أسرها من بين يديه و يتركها تتنفس، تنهدت بإرتياح قبل أن تسترسل قائلة :"كيف علمت بأمرها؟"

"أنا الراعي الرسمي لها، يبدو أنكِ نسيتِ ذالك"

تنهدت بعمق ثم قالت بصوت رقيق:" شكراً لك لأنك أتيت"

رفع سيهون حاجبيه بغير تصديق، هل تشكره حقاً؟ لا يستطيع تصديق أذنيه.... علمت من صمته أنه في حالة صدمة، لن تلومه و كذالك ستكون هذه آخر مرة في حياته سيسمع كلمات شكر تخرج من قلبها

"ماذا قال الطبيب؟ "
" لقد أنقدوها و ستكون بخير" قالت قبل أن تتخطاه للخارج فسمعته يقول :"خذي إجازه لليوم و غذا عودي عملك"

"أجل"

حتى أنها لم تلتفت له إكتفت بقول أجل و رحلت، هذه الفتاة تبث فيه فضوله بشأنها، هل يوجد شخص له صفاتها؟

شريره، طيبه، ذو لسان سليط، ضعيفة، قوية، ذكية و حمقاء... هل نسى شئ أخر لم يقله؟ هذا صحيح...إنها غامضة بشكل ساحر و مختلفة ، إبتسم لنفسه بينما ينظر لها تختفي داخل المصعد فأخرج ضحكة خافتة من بين شفتيه بينما يهمس :"تسليني، هذه الفتاة فعلاً لغز مسلى"

.. 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱..

"يا ترى أين ذهب فيلكس؟" سألت مولي نفسها بينما تنظر لشاشة هاتفها.. هذا لا يهم الأن بما ان اليوم أجازه فستستغلها لجمع بعض المال، ستعمل في دوام جزئ اليومي، تحتاج لبعض المال، و أفضل مكان قد تقصده هو مطعم الدجاج الذي كانت تعمل فيه و لكن كيف ستصل إلي هناك

وقفت أمام المشفى بملامح حائرة ولكن إتسعت عينيها دهشه عندما رأت تسوبيري تصعد سيارتها فبتسمت بخبث و إتجهت مسرعة نحو سيارة و قبل أن تتحرك هيّ فتحت الباب و جلست بجوارها

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن