47

275 36 6
                                    


... 🔱.. BY MAHOSHA... 🔱...

"أبحثي عن مكان لنتناول الغداء انسه يونا" قال تشانيول بينما يقراء اخر مستجدات للمنتجات التي وصلت من إيطاليا عبر وسائل الشركة التوصيل الخاصه بهم

هم الأن في الميناء

"حاضر رئيس" هتفت قبل أن تخرج هاتفها الجوال و تبحث عن مطاعم قريبه هيّ أيضاً جائعه للغاية و هذا توقيت جيد للأكل

كانت تبحث بحماس و عيونها تلمع و لم تلاحظ عيون تشان التي تحملق بها بلطف، بدت متعبه و طاقتها نفذت منها لابد من انها جائعه هذا ما فكر به و الأن واثق من إستنتجاته عندما رأها مبتهجه، وجهها المبتهج جميل للغاية فعلاً هو الأروع

"تلك الآنسة حقاً جميلة"

سمع صوت بجواره فأدار رأسه للرجلان بجواره، هما عمال في الميناء و من تعابيرهما الغريبة هم واقعين في غرام جمالها، لا يمكنه أن يلومهم ولكنه غاضب للغاية و إستشاط غيضاً فحترق بالغيرة

"هل يمكنني أن أتحدث معها قليلاً؟" سأل الذي بجواره فرد الأخر بحماس:"لنذهب معا"

كانا سيتقدمان نحوها ولكن وقف جدار بشري أمامهما و عندما رفعو عيونهم رئو شئ يجب ألاّ يروه

عيون متعطشه للدماء

"إلي أين؟" هسهس بحقد و كراهيه جعلت من قلوبهم تسقط أرضاً

بلع كلاهما ريقه بصعوبه، كيف لا و هذا رئيس تشانيول الذي يهابونه و رؤيته غاضب يعني انهم فعلو خطيئه بحقه لا تغتفر

"ذ-ذالك..." توتر أحدهما بينما يتحدث و يجبر حلقه علي إخراج الكلمات ثم سمعو صوت انثوي يهتف بسعادة:"رئيس هنالك مطعم قريب هل نذهب؟"

و فجاءة تحول الرئيس الغاضب إلي جرو لطيف ثم إستدار لها يقول:"أجل فأنا جائع"

ثم أعاد أنظار دمويه نحوهم يكمل:"عودو لعملكم"

"حاضر " هتفا بخوف قبل أن يهربا، وكل ما فكرة به ما خطب رئيسهم؟

صعدت يونا خلف المقود لتقود السيارة فقد أصبخت سائقته في الأونه الأخيرة بينما تشانيول جالس بجوارها و عيناه تحملق بلوح الألكتروني يتابع فواتير و إحصائيات اخر مبيعات هذا الشهر

كان هادئي طوال الطريق ثم توقفت بالسيارة تقول بينما تنزع حزام الأمان :"وصلنا"

"أجل" قال بغير إهتمام ثم رمى الأيباد علي الكرسي الخلفي و ترجل من سيارته

زواج أعمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن