في الشركة...
وقفت سلمي برفقة أحدهم تحادثه حول أمور العمل وكانت تضحك بخفة بين تارة والأخرى أثر الدعابات التي كان يقولها هو وعلي مقربة منهم خرج هاشم من مكتبه وسرعان ما رآهم سوياً أشعلت نيران الغيرة في قلبه بلا سبب واضح، اقترب هاشم منهم ثم قال إلى ذلك الرجل بحدة-عال والله، سايب الشغل وجاعد تلُك
-آسف، عن اذنكمقالها ثم رحل فنظرت سلمى إلى هاشم ثم قالت
-احرجته ليه كدا!.. معندكش طريقه الطف تكلمه بيها
-انتي تكتمي خالص كيف يعني تجفي تتكلمي مع الرچاله ب ضحك إكده
-فيها ايه يعني محصلش حاجة على فكرة
-لا حصل وانا بصراحة إكده مبحبش اشوف بنت عمي بتهزر إكده مع راچل غريب
-هو ايه اللي حصل لكل ده يعني مش فاهمة بصراحة
-كلامي مش معاكي كلامي مع چدك وابوكيعقدت سلمى حاجبيها بتعجب ثم قالت
-انت مالك بيا اصلا مالك باللي بعمله واللي مش بعمله انا حره!
-لا منتيش حره!
-حد عينك واصي عليا يعني ولا ايه.. انا كبيرة لدرجة كافية انك متسألنيش انا بعمل كدا ليه انت ملكش حق تحاسبني اصلا!
-كلامي برضك مش معاكي لما نروح البيت ياسلميزفرت سلمى بضيق بينما تركها هاشم ورحل فأقبلت هي على غرفة مكتبها واغلقت الباب خلفها بقوة وغضب...
¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬|¬
استيقظت همس من نومها وذهبت لتجالس سبيل قليلاً ويتحدثون فقد كانوا أصدقاء مقربين للغاية فقد احبتها سبيل كثيراً وكذلك همس.. لاحظت همس غياب هنادي على غير المعتاد لذلك سألت بتعجب-امال هنادي فين صحيح
-في شجتها.. ولد عمك بيجول تعبانه
-تعبانه!، طب قومي نشوفها طيب
-صحيح يلا بينانهضن كلاهن ثم ذهبن إلى منزل بدر وطرقوا الباب بخفه خوفاً من ايقاظها إن كانت نائمة لكنها فتحت إليهن والبسمة تعلوا وجهها قائلةً
-اتوحشتكم جوي
-اتوحشتينا اه وعشان كدا قاعده لوحدك
-تعبانه ياهمس والله
-مالك يا هنادي خير
-مخبارشي والله.. اتفضلواأقبلوا جميعهن على الداخل ثم جلسوا سوياً فتسائلت هنادي قائلةً
-امال يونس فين؟
-راح يلعب مع ولاد اخوكيحركت هنادي رأسها بتفهم فقالت همس
-نفسي كدا يجي عليا اليوم ابقى قاعده كدا واقول امال فيروز فين
تعجبت سبيل ثم قالت
-وه فيروز مين
-بنتي من اخوكيضحكت هنادي وشاركتها سبيل الضحك بينما عادت هنادي تقول
-انتي مصيبة ياهمس
-حبيبة قلبي.. بقولك ايه يا سبيل ما تجوزيني اخوكي ونخلص بما إن هو مش ناوي ينجز
-والله شهاب بيحبك جوي
-اوعي يكون بيكلمك عني يابت