في المنزل..
كانت سبيل تجلس برفقة يونس وتلاعبه حتى أقبلت سماح ثم قالت-سبيل يا حبيبتي ممكن تشوفيلي همس لسه نايمة ولا صحيت
-من عنيا
-يسلموا عيونك ياقمرنهضت سبيل فنهض يونس برفقتها وقال
-هترچعي تاني؟
-إيوا خليك إهنيه مش هتأخرحرك هو رأسه بتفهم ثم جلس بهدوء بينما صعدت سبيل إلى الطابق الثاني واقبلت على منزل عادل ثم إلى غرفه همس وسلمي لكنها تعجبت سرعان ما لم تجدها في الداخل فخرجت لنذهب إلى منزلها لعلها تجدها برفقه شقيقها لكنها لم تجد شهاب أيضاً مما زاد تعجبها وقلقها في آن واحد لكنها قررت أن لا تخبر أحداً الآن فذهبت إلى الطابق الأول ثم ذهبت إلى سماح وقالت
-لساتها نايمة يامرت عمي وبتجول معايزاشي حد يزعجها، سيبيها نايمة
-طيب يابنتي ماشي شكرآ
-العفو على ايهعادت سبيل حيث يجلس يونس ثم قالت له
-اطلب منك مساعدة وهچيبلك شوكولاته؟
-ايواقالها بحماس بعدما ارتسمت بسمة كبيرة على وجهه فإبتسمت هي، يجب على أحدهم مساعدتها الآن والوحيد الذي خطر على بالها هو ضياء لذلك قالت
-عايزاك توصل لغايه الشركة تنادي عمك ضياء وتخليه يچي
-اجوله ايه
-جوله سبيل عايزاك، بس ده سر بينا، اوعي تجول لحد تاني
-حاضر
-يحضرلك الخير يا چميل، هستناكم في الچنينه اللي وراحرك يونس رأسه بتفهم ثم نهض وخرج من المنزل بأكمله وسار متجهاً نحو الشركة الخاصه بهم وبعد قرابة خمسة عشر دقيقة سيراً استطاع الوصول إلى الشركة ثم دلف إلى الداخل سريعاً دون أن يراه احد وذهب إلى مكتب ضياء ثم أقبل وأغلق الباب خلفه سريعاً مما جعل ضياء يتعجب ثم قال
-وه، ايه اللي چابك إهنيه
أشار إليه يونس بأن يقترب فإقترب منه ضياء وجثي على ركبتيه أمامه فهمس يونس في اذنه
-سبيل عايزاك
-وه سبيل!
-إيوا
-متعرفش ليه؟
-سر
-سر!
-إيوا ويلا بدل ما نتأخر
-ماشيخرج ضياء برفقته من المكتب ثم من الشركة بأكملها وعادوا سوياً إلى المنزل وأخبره يونس أن سبيل في انتظاره في الحديقه الخلفيه فذهب هو على الفور بقلق فكانت هي تجلس بهدوء تنتظره حتى اتي فنهضت بينما اقترب هو منها قائلاً بقلق
-خير يا سبيل چرا إيه.. انتي بخير؟
-بخير بخير بس في مشكلة وملجتش غيرك ينجدني
-يا مُري.. حصل ايه يابت عميأخبرته هي سريعاً فأمر اختفاء كل من همس وشهاب فتعجب هو الاخر فإختتمت سبيل الحديث قائلةً
-لازم نلاجيهم جبل ما الليل يليل عشان احنا رايحين مزرعة سالم.. انا في عرضك يا ضياء ساعدني
-عيوني ليكي يا سبيل انا هدور عليهم وارچعلك
-يسلموا عيونك ياولد عمي يارب