الفصل الثاني عشر
..............................
أنت لي ..!
..............................كانت منسجمة بالقراءة كثيراً .. وجدت أن هناك الكثير من الكتابات لم ينشرها في الصحف .. كتاباته كانت مبهرة ..شعرت بأن
كتاباتها لا تساوي شيء امام قلمه المبدع .. شد انتباها بعض الكتابات المكتوبة في الورق ... أرادت أن تسأله عن أشياء كثيرة ..
لكنه لم يكن معها .. شعرت بالوقت يمر خشيت أن يسألها السيد شارلي عن تأخرها فأخذت تقرأ ما يشد انتباها اكثر من العناوين
وهي تعد نفسها بقراءة ما تبقى لها في يوم آخر ...بعد مرور أكثر من ساعة و هي تغوص بين الدفاتر و الأوراق لاحظت غياب روك حملت
بعض الأوراق وخرجت من المكتبة .. الهدوء كان يعم الشقة.. لمحت باب غرفته المفتوح .. طرقت الباب فلم تسمع رداً .. دخلت بهدوء فلمحته
في الشرفة .. واقف بهدوء .. تقدمت أكثر لتلاحظ شروده .. يحدق بالخارج بشرود كبير .. مشت خطوتين لتدخل الشرفة ..
و كأنه لاحظ تواجدها معه .. التفت خلفه ليجد سلين تقف خلفه تحدق به بذهول ... عقدت حاجبيها قائلة
- تبدو شارد الذهن
رسم ابتسامة هادئة .. فتقدمت أكثر سألته بفضول
- بمَّ أنت شارد ..؟ ابتسمت بخبث مكملة اعترف أيها الخبيث .. هل دخلت في قصة حب غرامية ..؟
و كأن كلامها جاء على الوتر الحساس اطلقت ضحكة خبيثة عندما اغمض عينيه محاول أن يهدأ فاكملت
- هيا اخبرني روك .. ضربته بخفة على كتفه مكملة من تلك الفتاة غمزت قائلة .. غبية لو لم تكن تحبك ...
- حقاً ..
استغربت عندما استمر على هدوئه .. لم يتجاوب معها بتاتاً .. بدا لها كالطير الجريح .. و لأول مرة ادركت كم روك رومنسياً من خلال
تلك الكتابات الرومنسية التي وجدتها معه .. لمح الاوراق بيدها مستفهماً و كأنها فهمت عليه سألته ..
- أكل هذا الغزل الذي خطه قلمك في هذه الأوراق لحبيبتك ..؟
أشاح عنها نظراته بهدوء بدا مجروح و هو يحدق بالشارع .. مما جعلها تشك انها ازعجته حقاً .. تمتمت بعينين ذابلة .. روك ..
لم يرد عليها اقتربت لتمسك بذراعه ثم قالت برجاء ..
- أرجوك اخبرني عن حكايتك .. صدقني سأساعدك كثيراً .. تأملها بهدوء فاكملت يمكنني بكل سرور أن اجمعك مع حبيبتك لو اردت ..
عندما لمحت عدم الرضا من عينيه اكملت .. صدقني ساحاول ..ابعد كفها عن ذراعه بلطف و كأن لمستها تأثر عليه فقالت
- لا تتردد روك .. اخبرني عن حكايتك ..
اعاد نظره لها لتلتقي بعينيها اللامعة ..بجدية سألها
- لن تنصدمي ..
بثقة ردت
- لا
فرد عليها ..
- لن تهربي مني ..
حركت رأسها بالنفي
- لا ..
و آخر مرة قال بضعف
- ولن تكرهينني ..
استغربت من اسلوبه لكنها اصرت قائلة
- لا ..
تأثرت عينيه و هو يحدق بها .. لم يعد قادراً على المقاومة بتاتاً .. كسر كل الحواجر عندما ذبلت عينيه و هو يقول بصوت مؤلم يندمج بالحزن ..
- حكايتي مع حورية جميلة .. شدتني و اسرتني .. ثم قتلتني بدون علم ..
اطلقت شهقة خفيفة و هي تحدق به مذهولة فابتسم بألم .. و اقترب اكثر ليجعل المسافة بينهما قريبة اكثر .. اكمل بعينين حزينتين امتلأت ألماً
و بنبرة جريحة اكمل
- سأحكي لك قصة .. لم ينتظر جوابها فاكمل حكاية لبحر جريح ..حكى حكايته عن حوريته بألم فكنتُ مثل حكايته بالضبط ...
تاهت عينيها غير مستوعبة لما يجري لروك من تغيرات مؤلمة في وجهه .. لكنها قررت أن تستمع لحكايته العجيبة
فاستمعت له يقول
أنت تقرأ
بسحر عينيه تاهت افكارى وعلى الحانه ذاب قلبى لكاتبة سمايل رانيا
Romanceبسحر عينيه تاهت افكارها وبألحانه كاد قلبها ان يذوب على صدى ضحكاته ثم فتحتهما لامحه ظله مارأ بغرو من هو? من هى ؟ أهى كالخاتم باصبعه وجدت نفسها تصرخ بعنف حين وقعت بمخالب الذئب هرولت بين البحار تبحث عن اميرها لتجد أميرا فى البحر ينتظرها حدقت به جيدا...