الفصل الاول

780 9 0
                                    

لهدوء و الذكاء الكبرياء والغرور الغرابة و القوة الغموض والتحطيم المقطوعات و الموسيقى ......الابتسامة والأمل السعادة و التواضع المرح
والمخاطرة النــثر والكتابة ....الرومنسية و الابتسامة المساعدة و الذكاء النثر والحب المسالمة والود
ربما لكل واحد منهم نصيب من هذه الكلمات دانيال ..سلين.. روك

الكبرياء لا يجلب إلا البغض و خاصة بتواجد الغموض ومع شخص مثل دانيال لا يملك إلا التحطيم ترتسم لوحة الغموض السوداء محذرة من الأقتراب من ذاك الشخص وإلا رفع
الكرت الأحمر فيعلن إنتهاء المبارزة بخسارتك !..و التواضع عمل جميل وبوجود الابتسامة وبعض المرح مع سلين ترتسم لوحة فنية رائعة ممتزجة بالألوان البهية راسمة ألوان
القوس قزح الذي يدخل إلينا البهجة والسعادة فنتمنى أن لا يغيب مع ظهور الشمس ونتمنى أيضاً أن نقترب نحوه ونلعب معه لنسعد أكثر بجماله المدهش ! ...والحب الصافي قد يبعث
الأمان ومن منا لا يريد الحب والأمان في هذا الوقت وخاصة إذا كان الشخص نقياً و مليء بالدفء كروك فأنت ترى منظره الخارجي و لم تدخل يوما لتقتحم أحشاء قلبه لتعلم
ما به من أسرار لأن ذلك وبكل بساطة أشبه بالمستــحيل !..

الـــفصل الأول
.............................

~ أمـــــــــــــيري ~
.............................

.. ..آه اطلقت تـنهيدتها معلنة السعادة مع الهدوء الذي يعم أرجاء القاعة الخالية من الطلاب رسمت ابتسامتها الحالمة بعد أن صنعت خريطة وهمية (خريطة مستقبلها المهني )
حدقت بالقاعة الخالية من الطلاب ! و سارت نحو إحدى نوافد القاعة لتفتحها استمتعت بمنظر الطلاب والطالبات بالأسفل بساحة الجامعة ثم اخرجت رأسها من النافدة سامحة لرياح
بأن تعبث بشعرها الأسود الحرير ضايقتها خصلات شعرها على عينيها السوداوتان فرفعت أناملها لتعيد خصلات شعرها إلى الوراء متخيلة مستقبلها ككاتبة المشوار طويل فهذه
سنتها الاولى بالجامعة ابتعدت عن النافدة و بدون شعور صاحت معبرة عن فرحتها وهي تدور حول مقعدها بصراخ وسعادة ممبالغ بها .. ليقطع جوها صوت صديقتها الآتي
من على باب قاعة المحاضرات
- سلين ..إلى متى سنظل على هذا الحال ..؟ نغادر آخر الطلاب دوماً
صوت صديقتها قطعها من جوها الخيالي فضحكت بسعادة وهي ترد على صديقتها الواضح عليها الغضب من نبرة صوتها
- كفاك كاثرين قدري مشاعري أنا سعيدة صاحت بمرح سعيدة سعـــــــــــــــــــــيدة سعيــــــــــــــــــدة سـعيـ..
قطعتها هذه المرة بتوبيخ أكبر
- يكفي يكفي ..لست أول من يلتحق بكلية الآداب اكملت برجاء متسائلة سلين لقد مرة أسبوع منذُ دخولنا الكلية متى ستصدقين؟

ضيقت عينيها بعد أن عقدت حاجبيها بغير اقتناع من حديث كاثرين جلست على مقعدها و ارتكأت على ظهر الكرسي ردت بعدها قائلة

- وما ذنبي لا زلت لا اصدق بأني التحقت بالجامعة... اكملت بحماس كاثرين هذا يعني تحقيق الحلم !
تاففت بتذمر بعد سماعها للحديث المعتاد من سلين فقالت موجهة اللؤم لنفسها
- كل الذنب علي كان يجب أن أدعك وحيدة و أغادر الجامعة
ضحكت بمرح و هي تقف من على الكرسي جمعت أغراضها في الحقيبة بعانية و سارت مقتربة من كاثرين قائلة بثقة ممزوجة ببعض المرح
- اوه صديقتي كاثرين لن تفعل هذا بي.. .بل أنا متأكدة من ذلك غمزت مكملة بضحكة عفوية أليس كذلك ؟
- امم نعم لكن إذا تأخرت دقيقة أخرى سأفسخ عقد صداقتنا فوراً وبدون تفكير
انفجرت ضاحكة بعد أن أكملت جملتها المليئة بالمزاح مبتسمة لسلين التي لم تتوقف عن الضحك وما هي إلا دقائق فقط حتى أختفى صدى ضحكاتهم بقاعة المحاضرات
فور مغادرتهم للجامعة بأكملها ...

بسحر عينيه تاهت افكارى وعلى الحانه ذاب قلبى لكاتبة سمايل رانياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن