عيناها الخائفة والمرتبكة تتجول بكل مكان خائفة من ذلك المنظر القذز تلك الدماء التي تنشر بكل مكان وتملأ يدها ملابسها تلك السكينة الملقاة جانباً لتطلق أنين متألم بينما لا يمكنها فعل شيء في هذا المشهد القذر والمؤلم لقلبها الذي لطالما أحب ذلك الذي أصبح جثة هامدة ذلك الصراع المجنون الذي دارَ في عقلها لتنهي ذلك الصراع بتوجهها نحو الهاتف ترفع سماعة الهاتف لتتحدث بصوت مرتجف وخائف بينما يجيب الأخر
"ابنتي هل انتِ بخير لما صوتك متعب؟"
"أبي هل يمكنك القدوم لشقتي الأن اتوسل لك"
" ابنتي هل حدث مكروه أرجوكِ أخبريني؟"
"فقط فقط هل يمكنكَ القدوم الأن؟"
"بالتأكيد"
يتجه الأخر بسرعة لشدة خوفه على صغيرته هو متأكد بأنها بمنزلها مع خطيبها مالذي ممكن ان يحدث وَصل أخيراً لتلك الشقة يضغط على تلك المفاتيح بسرعة ليدخل ذلك المنزل منصدم من ذلك المنظر المرعب جلوس تلك الصغيرة التي تحتضن نفسها بينما لا يسمع سوى شهقاتها المتعالية تلك الجثة الهامدة التي يمتلأ حولها الدماء ليتجه لصغيرته لتحتضنه بقوةيحتضنها الأخر بينما دموعه لا تتوقف عن السيلان لحالة صغيرته المنهكة الخائفة كيف وهي الأن تعيش أسوأ ما يمكن للمرء ان يعيشه
ظلام تلك الغرفة مخيف ولا يوجد صوت سوى تلك التي تجلس امامها تصرخ طالبة منها التحدث لكن لا جواب لسؤالها ترتعش تلك الشابة خوفاً لتنهض تلك المحققة لتجلس بقربها
" نحن نملك تسجيل الكاميرا وكل شيء معك لكن فقط اخبرينا لما قتلتيه ماذا فعل لكِ لدرجة طعنه بقلبه.."
لم تكمل حديثها بسب دخول المحامي وَ والدِ "جينا"
" كم مرة يجب علي اخباركم بأن لا تحقيق بدون محامي"
تنظر تلك الخائفة له بنظرات خائفة كانها تطلب العون لتخليصها من تلك المزعجة التي لا تتوقف عن طرح اسئلتها تخرج تلك المنزعجة من غرفة التحقيق ليجلس والدها بقربها
تنظر لذلك الذي يجلس امامها بملامح هادئة توحي بلا مبالاة
" "تشانغكيون"هو الذي سيتكفل قضيتكِ الأن انا سأترككما بمفردكما للتحدث "
خرج ذلك الأب الذي شعر بالطمأنينة لتركهما لكن عكس كل منهما الذي شعر بالأنزعاج من الأمر
" انا مجبر على الأمر انتِ تعرفين علاقة والدنا ببعضها لذلك انا مجبر يمكننا فقط هذه الأيام نسيان تلك الذكريات والمواقف السخيفة أليس كذلك؟ "
" بالتأكيد "تشانغ " انه وقت لا يجب علينا الأهتمام فيه للماضي"
"حسنا يبدو بأننا تخطينا تلك الأمور لنبدأ هيا أخبريني مالذي حدث بالتفصيل "
" كان اليوم أحد ايامي الطبيعية التي يزورني بها خطيبي لكنه كان غير طبيعي لقد بدأ بطلب أشياء سخيفة ولمسات غريبة كانت غير مريحة ابداً هو لم يفعل ذلك من قبل عند ملاحظته لانزعاجي هو بدأ بالصراخ و لومي لكوني شخص غير متفهم وغير بالغ اما انا اكتفيت بأخباره بانه لازال مبكراً لهذه الامور وكما ان زواجنا لم يتبقى له الكثير لكنه استمر بالصراخ كنت خائفة لذلك اتجهت للمطبخ لتفادي الجدال معه لكنه تبعني وكانه لا يريد انهاء ذلك الجدال استمر بالصراخ لكني اخترت تجاهله لكن ذلك الأمر زاده غضباً لحظتها هو قام بسحب احد السكاكين لتهديدي واجباري على الأمر لكن محاولاتي بسحب السكين من يده ومقاومتهِ انتهت بطعني له ""حسنا اذا كان يحاول الاعتداء عليك "جينا" لقد تغيرتِ كثيراً لم تعودي تلك الضعيفة التي قد تقضي الليل بالبكاء لعدم استطاعتها الرد على احد اهانها الاحظ كم تغيرتِ"
انحنى ليجلس على ركبتيه ليمسك بيدها بينما أمسكَ راَسها بِرَفقٍ يحاول تحويل بصرها له
"انضري لي جيداً انتِ لم ترتكبِ أي خطأ كل ما فعلته كان صحيحاً هو كان يستحق ذلك ان قضيتك سهلة لذلك لا تخافي هل فهمتي الأن ستدخل المحققة انتِ سَتقولين ما قلتيه الان لي بدون تردد او خوف انا معك هل فهمتي لن ادعهم يؤذوكِ او يفعلون شيء و حتى عائلته لا تستطيع فعل شيء بسبب تسجيل الكاميرا ها رغبت بسؤالكِ لمَ قمتي بتركيب كاميرا في منزلكِ ؟"
"انه بسبب اني املك كلب لذلك للأطمئنان عليه وضعت كاميرات بجميع انحاء المنزل"
نظر لها الأخر بنظرة حملت شوقاً بالغ حنين لتلك المشاعر تكلم بنبرة حزينة مترددة
" انتِ لازلتِ تحتفظين ب"تشو " لديك ؟"
"نعم افراقنا لم يعني تركه انه يذكرني بذكرياتنا الجميلة "
"حسناً انه ليس وقت التحدث انهضي "
"لماذا؟"
"فقط انهضي "
نفذت الأخرى كلامه لتنصدم عندما اقترب ليزيح سترتها التي ترتديها ليضع سترته
"انها مبتلة بالدماء احتفظي بسترتي لوقت احضاري لملابسكِ "
احتضنها ليربت عليها بدفئ
" لا تخافي من شيءٍ تذكري انا هنا وَ والدكِ وانتِ لم تفعلي شيءٍ خاطئ "
هلو و أخيراً خلصت امتحانات ورجعت اكتب المهم هذا البارت الاول بس الجاي اقوى كبارت اول ابداً مو قوي بس البقية تشرح كلشي
أنت تقرأ
ضجيج الغابة
Aksiyonخَلف كُلِ جريمةٌ قُصة معقدة او غبية دافع قوي وأخر تافهة لا يمكنك الحكم على الجريمة الا بمعرفة قصتها لا بمعرفة الأدلة بطولة : 1 _ تشانغكيون 2 _ جينا تصنيف : جريمة، ميلو دراما