لستُ مِثلهم part 11

291 9 4
                                    




في تلك اللحظه خرج الطبيب من العمليات و كان يهُز رأسه يميناً ويساراً ، لم اتمكن من فهم حركتةُ تلك ، الا ان دموعي انهمرت على وجنتاي ، نعم لا تندهشي  يا ابنتي انني رجل وابكي لكن...


قاطعت كلامه مي قائلة  بابتسامة : ولمَ الاندهاش ! فأبي كان يبكي كُلما ذكرتُ أمي ، وكان يتكلم عنها دائماً وكأنها شريان يجري في جسده ، كُنت اسعد عندما كان يُحدثني عن أمي ، وقد علمتُ الان ان دموع الرجل حقيقه ونابعه من القلب .

ابتسم جلال وعاد ليروي قصتة الاليمه لمي :


في تلك اللحظه ركضتُ مسرعاً الى الطبيب ، وسألته عن حال زوجتي .

الطبيب : انظر ، زوجتك جسدُها ضعيف جداً ، وقد حملت بتوأم ،ولكن ، صمت الطبيب لبُرهه

جلال بشيء من الخوف  : ولكن ماذا زوجتي بخير اليس كذلك؟ اخبرني لمَ انت صامت هكذا؟!

الطبيب :ارجوك اهدأ سيدي ، حسناً سأخبرك ان زوجتك على مايُرام ولكنها نزفت كثيراً بعد العمليه وايضاً اتضح ان لديها كُتله كبيره في المبيض وقد قُمنا باستئصاله  .


جلال : هذا قضاء الله وقدره والحمدلله ان زوجتي بخير واولادي

لستُ مِثلهم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن