في تلك اللحظه خرج الطبيب من العمليات و كان يهُز رأسه يميناً ويساراً ، لم اتمكن من فهم حركتةُ تلك ، الا ان دموعي انهمرت على وجنتاي ، نعم لا تندهشي يا ابنتي انني رجل وابكي لكن...قاطعت كلامه مي قائلة بابتسامة : ولمَ الاندهاش ! فأبي كان يبكي كُلما ذكرتُ أمي ، وكان يتكلم عنها دائماً وكأنها شريان يجري في جسده ، كُنت اسعد عندما كان يُحدثني عن أمي ، وقد علمتُ الان ان دموع الرجل حقيقه ونابعه من القلب .
ابتسم جلال وعاد ليروي قصتة الاليمه لمي :
في تلك اللحظه ركضتُ مسرعاً الى الطبيب ، وسألته عن حال زوجتي .
الطبيب : انظر ، زوجتك جسدُها ضعيف جداً ، وقد حملت بتوأم ،ولكن ، صمت الطبيب لبُرهه
جلال بشيء من الخوف : ولكن ماذا زوجتي بخير اليس كذلك؟ اخبرني لمَ انت صامت هكذا؟!
الطبيب :ارجوك اهدأ سيدي ، حسناً سأخبرك ان زوجتك على مايُرام ولكنها نزفت كثيراً بعد العمليه وايضاً اتضح ان لديها كُتله كبيره في المبيض وقد قُمنا باستئصاله .
جلال : هذا قضاء الله وقدره والحمدلله ان زوجتي بخير واولادي
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Mystery / Thrillerرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...