في مكان بعيدً جداً ،
يقف على تلةً كبيرةً جداً ، يتأمل في تلك السماء الصافية ، ويُجري اتصالاً هاتفياً سريعًا ويغلق الخطليتمتم ببعض الكلمات ومن ضمنها ، حان وقت العودة ...
عند يارا وحنان ...
تدخلا الى منزلهم المتواضع ، وعلى وجههم ابتسامة تشق اوفاههم
الضاحكه ....يارا بفرحة : انا سعيدةٌ جداً يا أمي ، لأنني عرفت بأن مي هي ابنة خالتي ، واو ما احلاها من صدفه ، صديقتي المقربة ، هي ابنة خالتي
حنان بحب وابتسامه : وانا كذلك يا يارا صدقيني ان فرحتي اليوم ، اكبر من فرحة اي يوم
يارا بتصنع العتاب : اكبر من فرحتك عندما ولدتني ؟
حنان بيأس من مشاكسة ابنتها في تعلم جيداً ان ابنتها مزوحه الى ابعد الحدود لتهتف قائلة : بالطبع لا فأنت جوهرتي مابالك ، والان كُفي عن هذا المزاح السخيف ، وحضري لي فنجان قهوة
يارا بضحك ومرح : لا احد يمزح قليلاً في هذا المنزل يا الهي ، اين انت يا زوجي ، زوجي اُريد زوجي
لتقذف حنان الوساده التي بجانبها على وجهه يارا وتقول : ماهذه السخافة ، يا الهي رأسي يؤلمني منك ، اللهم صبرك يا الله من ابنتي
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Misterio / Suspensoرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...