لستُ مِثلهم part 19

219 7 7
                                    





في مكان بعيدً جداً ،
يقف على تلةً كبيرةً جداً ، يتأمل في تلك السماء الصافية ، ويُجري اتصالاً هاتفياً سريعًا ويغلق الخط



ليتمتم ببعض الكلمات ومن ضمنها ، حان وقت العودة ...


عند يارا وحنان ...


تدخلا الى منزلهم المتواضع ، وعلى وجههم ابتسامة تشق اوفاههم
الضاحكه ....



يارا بفرحة : انا سعيدةٌ جداً يا أمي ، لأنني عرفت بأن مي هي ابنة خالتي ، واو ما احلاها من صدفه ، صديقتي المقربة ، هي ابنة خالتي



حنان بحب وابتسامه : وانا كذلك يا يارا صدقيني ان فرحتي اليوم ، اكبر من فرحة اي يوم



يارا بتصنع العتاب : اكبر من فرحتك عندما ولدتني ؟



حنان بيأس من مشاكسة ابنتها في تعلم جيداً ان ابنتها مزوحه الى ابعد الحدود لتهتف قائلة : بالطبع لا فأنت جوهرتي مابالك ، والان كُفي عن هذا المزاح السخيف ، وحضري لي فنجان قهوة




يارا بضحك  ومرح : لا احد يمزح قليلاً في هذا المنزل يا الهي ، اين انت يا زوجي ، زوجي اُريد زوجي




لتقذف حنان الوساده التي بجانبها على وجهه يارا وتقول : ماهذه السخافة ، يا الهي رأسي يؤلمني منك ، اللهم صبرك يا الله من ابنتي



لستُ مِثلهم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن