لتدرك مي تأخرها وتأخذ قطعه الخبز وتضعها في فمها وتحاول الركض للوصول الى المحطه التي سُتُقِلها الى مستقبلها ....وعندما كانت مي تركض بسرعه اصطدمت بشخصً ما ووقعت
وفور رؤيتها له تتفاجأ بأنها يارا ...مي بفرحة: يارا ، ما هذه الصدفة الجميلة..
يارا بفرحة واحتضان : حقاً ما اجملها من صدفه ، أكُنتِ مستعجلة في الذهاب الى الجامعة ؟
مي بضحكةً صغيره: أجل ، لأنني سأفوت مُحاضرةً مُهِمه و
هنا ادركت مي انها تأخرت لتركض الي الباص مُسرعاً كالنسر الذي يُريد ان ينقض على فريسته ، ليوقفها صوت يارا قائلةً
يارا : انتطري سأتي معك ...
ليذهبا سوياً في صراعً وخوف من فقدان الوقت ...
عند ميسون ....
يرن باب الجرس معلنًا وصول احدهم ..
تُسرع الحسناء كالطير فارشاً جناحيه وبسرعةً منها تفتح الباب متوقعةً دخول مي لأنها قد نسيت محفظتها ، ولكن الصدمه كانت
عندما وقعت عيناها على شخصً مُلثمً وغريب يُريدُ إعطائها رسالةً مُغلفةً باللون الاحمر ...
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Mistério / Suspenseرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...