صفعةٌ قوية تُخرس فمها وتجعله ينزف بعض الدماء .لتصرخ حنان بصوتها بأسم ابنتها المُلقاة على الارض بسبب تلك الصفعه ...
أحمد بغل وحقد : اسكتي ابنتك والا سوف ترون الوجهه الاخر لأحمد ، واظن انك تعرفين من هو أحمد...
ليخرج خارج المنزل ويتوجه الى مكانً بعيد سارحاً في بعض الذكريات.....في حين فتحت أروى هاتفها ، لتنصدم بما رأته ...
لترى رسائل من مي اطنان اطنان ، وتسجيلاتً صوتيه ، ومُكاالمات هاتفيه ما يُقارب الخمسون مُكالمةوعندما رأت هذا كله وضعت كلتا يديها ، على رأسها لتسرح الى تلك الذكريات الجميلة مع مي ....
استيقظت من تلك الذكريات التي لم تَمُر على بالها سواء ثوانً معدوده على صوت والدتها العزيزة ...سعاد : مابك يا ابنتي ؟ فيما تسريح؟
أروى بهدوء: أمي ، اُريد أن اخبرك شيئاً
سعاد بقلق : ماذا هنالك قولي تكلمي
أروى : أشعرُ أن هنالك شيئاً خاطئاً ، لماذا يُريد ابي خطف مي اذا لم يتوفر السبب المُقنع لذلك .
لتنهار سعاد باكيةً على تلك الارض الباردة ، وكأن سؤال أبنتها كان كفيلً لتحرر مُقلتيها من تلك الأنهار الجارية ....
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Mystery / Thrillerرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...