لستُ مِثلهم part 20

201 6 7
                                    



صفعةٌ قوية تُخرس فمها وتجعله ينزف  بعض الدماء .


لتصرخ حنان  بصوتها بأسم ابنتها المُلقاة على الارض بسبب تلك الصفعه ...

أحمد بغل وحقد : اسكتي ابنتك والا سوف ترون الوجهه الاخر لأحمد ، واظن انك تعرفين من هو أحمد...
ليخرج خارج المنزل ويتوجه الى مكانً بعيد سارحاً في بعض الذكريات.....





في حين فتحت أروى هاتفها ، لتنصدم بما رأته ...
لترى رسائل من مي اطنان اطنان ، وتسجيلاتً صوتيه ، ومُكاالمات هاتفيه ما يُقارب الخمسون مُكالمة

وعندما رأت هذا كله وضعت كلتا يديها ، على رأسها لتسرح الى تلك الذكريات الجميلة مع مي ....
استيقظت من تلك الذكريات التي لم تَمُر على بالها سواء ثوانً معدوده على صوت والدتها العزيزة ...

سعاد : مابك يا ابنتي ؟ فيما تسريح؟

أروى بهدوء: أمي ، اُريد أن اخبرك شيئاً

سعاد بقلق : ماذا هنالك قولي تكلمي

أروى : أشعرُ أن هنالك شيئاً خاطئاً ، لماذا يُريد ابي خطف مي اذا لم يتوفر السبب المُقنع لذلك .



لتنهار سعاد باكيةً على تلك الارض الباردة ، وكأن سؤال أبنتها كان كفيلً لتحرر مُقلتيها من تلك الأنهار الجارية ....


لستُ مِثلهم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن