تم نَقل ميسون الى اقرب مستشفى وكانت حالتها حرجه جدا ،عندما تم اخذها الى غرفة العمليات ،ضل جلال يبكي بحرقة على ماجرى وفي لحظةً اُغمى عليه من شدةِ التعب والاعياء ، وتم اخذه الى الطوارئ ، بسبب وجهه المشوهه وكدمات كثيره تعلو جسده الضخم ....وحينها جلس عبدالعزيز يبحث في تلك القضية ، بينما ينتظر خروج صديقه العزيز وزوجته التي ساندته طوال تلك السنوات بحلوها ومرها ...
مَرَّ من الوقت مايُقارب الخمس ساعات ولم يرَ عبدالعزيز اي طبيب يَخُرج من غرفةِ العمليات الخاصة بميسون ، شَعَر بالقلق ،ولكن حاول تناسي القلق والذهاب الى صديقه ليرى حالته بعد كُّل تلك الأحداث التي جرت معه ، دخل عبدالعزيز و بدأ يحاول المزح مع صديقه لكي يُخرجه من ما يُعانيه الان
عبدالعزيز بشيء من الأمل : هيا يا جلال ما بال وجهك هكذا ، إنها الاقدار وهذا ماكتبه الله لك
جلال : لارد
وكاد عبد العزيز ان يتحدث الا ان قاطع كلامه شخص اخر قد ولج احدهم الى غرفة جلال وكانت
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Mystery / Thrillerرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...