راشد يتحدث في الهاتف : سأسافر اي مكان لا يهمني شيء
الطرف الاخر : ......
راشد : نعم ، اجل اجل ، الى اللقاء.
ليلملم أشياءه ثم يفتح ذلك الباب ، معلنًا الهرب من كُّل تلك القُمامة التي قام هو برميها في هذا العالم وتركها لهم لينظفوا افعاله القذره
ليخطوا بقدمة الى الخارج ، ليرى امامه شخصاً يعرفه من قديم الزمان...عبدالعزيز بسخرية: الى أين ، هل ستذهب الى مكان ؟
راشد بانفعال : أنت السبب ، انت السبب في كُّل هذا، كُّل هذا بسببك عندما تزوجت مي .
ليصفعه عبدالعزيز عدة صفات مُتتالية مليئة بالقهر مليئة بالمعاناة مليئة بكُّل شيء سيء مر على حياته ، ليأخذوه الشرطة من تحت تلك الايادي المُتئلمه اثر ذلك ، في حين يكون راشد في حالة يُرثى لها فأصبح يعلوا وجهه كدمات كثيره تتمتع بألوان قوس قزح ...
في بيت جلال وميسون ..
تجلس جوليا في حضن والدتها ووالدها مُستمتعه بذلك الحنان الذي افتقدته وحرمت منه مُنذ زمن كأنه نسيمٌ يُداعب وجهها المُضيء ...
ميسون بحب : الان انتي فئ الجامعه، في اي مجالً يا عزيزتي ؟
جوليا بحب وابتسامه : اريد ان اصبح طبيبه
جلال : ولماذا طبيبه؟
جوليا : لأن التي ربتي مرضت مرض شديد ولم يستطع احد مساعدتها ، لذلك قررت بأن اصبح طبيبه واعالج الناس
ليبتسم ابواها على ذلك وتبدأ الدنيا تضحك لهم لينعموا بالبعض من السعاده التي حُرموا منها في زمانهم القديم....
لقد كانت مي بمُفردها تُقلب في تلك الذكريات الجميلة التي شاركت فيها صديقه طفولتها اروى ودموع عينيها لا تُفارق وجنتيها ، ليرن جرس المنزل مُعلنًا وصول احدهم وهم ((حنان ويارا ))
لتمسح مي دموعها المنهمرة وتذهب ..
لتفتح مي الباب وتتفاجأ بهم ، لترتمي يارا في احضان مي وتبدأ عسليتها في ذرف تلك الدموع التي تشهد على آلمها
مي بخوف : ماذا بك يا يارا مالذي اصابك لماذا تبكين ؟
يارا بشهقات مُتتالية : أبي ، متورط ، وو ايضاً
مي باستغراب: وايضاً ماذا؟
لتُجيب حنان : وايضاً مُتورط في قضية مشبوهه وكاد ان يخطفك يا ابنتي لكنه هرب الان ولا نعرف اين هو .
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Mystery / Thrillerرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...