فكان رد والدي : إن الله خلقنا جميعا من تراب وفضل الانسان على سائر مخلوقاته ،، فجعل لكلً منا شيء يميزه من قلبً وعقلً ،وشكلً وخلق ،لذلك نحن مختلفون فمنا الاسمر ومنا الابيض ومنا القصير ومنا الطويل وصفاتٌ كثيرة مختلفة ، وانتي ياصغيرتي لستِ مثلهم ، لأنك لن تكوني مثل احد فهنالك اشياء تميزك وتكونين ذاتك الجميلة ، لهذا انا اعلمك الآداب والاخلاق الحميده والصفات الجيده لتنعمي بها وتحافظين عليها من ظلمات الحياه ، وان هذا الحال ماهو الا لحظات من عمرك فسعادة اللحظات لا تدوم طويلاً ، استغليها يا ابنتيحتف بها والدي في اخر الحديث وبصوت خافت ،حقاً لم اعلم ما معنى ذلك. وايضاً لحظات من عمري ! حسناً لم ابالي كثيراً بها لكنها ظلت راسخة ًبرأسي ... وذهبت للعب من جديد
مرت الايام والسنوات ولازال والدي في كل يوم يُلقي علي من الكلام العذب ، وكأنه ارتوى من انهار الجنة ،يال هذا الجمال ! اشعاره عباره عن موسيقى تُطرب لها الاذان ، وتصفق لها كل يدِ إنسان ،واسعد حين سماعها كأنها عزف كمان .
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Misteri / Thrillerرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...