لستُ مِثلهم part 14

275 7 8
                                    




تسألت مي كثيراً ونطقت شفتاها أخيراً بقول أين أمل الان

لم يكن بمقدور جلال سوا تكمله قصته الاليمه هو وميسون ، وبدأ بتكملتها ...

قائلاً :
حين خرجتُ من السجن ذهبتُ الى بيت عبدالعزيز لأخذ زوجتي ميسون واعوضها عن كل شيء
وفعلاً اخذتها وحاولت بشتى الطرق تعويضها عما بدر مني في الاشهر الماضيه ، من تصرفات فظيعة .


بدأت حياتُنا بالتحسن يوماً بعد يوم ، وأصبحتُ انا وعبدالعزيز أصدقاء ، وعثرتُ على عمل لأعيش انا وزوجتي وابنتي ميسورين الحال ، لكن ميسون لم تشأ هذا العمل ، بسبب خطورته علي .



فقد كان العمل ان التحق بالجيش ومن ثم اُصبح ضابط للمُخابرات العسكريه ، وهذا ما اقلق ميسون حين علمت بهذا عارضت وقالت


ميسون :لمَ هذا العمل بالذات ، ارجوك إن فيه خطر عليك


جلال : انظري يا عزيزتي انا لا استطيع ان اجلس بلا عمل وهذا العمل سيجلب لنا المال وسنبقى ميسورين الحال الى ان تتحسن اوضاع معيشتنا .

لستُ مِثلهم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن