تسألت مي كثيراً ونطقت شفتاها أخيراً بقول أين أمل الانلم يكن بمقدور جلال سوا تكمله قصته الاليمه هو وميسون ، وبدأ بتكملتها ...
قائلاً :
حين خرجتُ من السجن ذهبتُ الى بيت عبدالعزيز لأخذ زوجتي ميسون واعوضها عن كل شيء
وفعلاً اخذتها وحاولت بشتى الطرق تعويضها عما بدر مني في الاشهر الماضيه ، من تصرفات فظيعة .بدأت حياتُنا بالتحسن يوماً بعد يوم ، وأصبحتُ انا وعبدالعزيز أصدقاء ، وعثرتُ على عمل لأعيش انا وزوجتي وابنتي ميسورين الحال ، لكن ميسون لم تشأ هذا العمل ، بسبب خطورته علي .
فقد كان العمل ان التحق بالجيش ومن ثم اُصبح ضابط للمُخابرات العسكريه ، وهذا ما اقلق ميسون حين علمت بهذا عارضت وقالت
ميسون :لمَ هذا العمل بالذات ، ارجوك إن فيه خطر عليك
جلال : انظري يا عزيزتي انا لا استطيع ان اجلس بلا عمل وهذا العمل سيجلب لنا المال وسنبقى ميسورين الحال الى ان تتحسن اوضاع معيشتنا .
أنت تقرأ
لستُ مِثلهم
Misteri / Thrillerرقيقة وجميلة جداً ، ليس لها أشقاء وحيدة والدها و تُحبه كثيراً، هو الذي رباها وعلمها كل شيء تحتاجه ولكن لا نعلم ما الذي ستمر به في هذه الحياه حتى تصل الى مُرادها وحلمها ، وأيضاً كشف سر والدها الذي يخفيه عنها طول هذه السنوات .... للكاتبة...