قعدت جيداء بعد ما جابتلها الخدامة طبسي حلو معاهم ، كملوها عادي لين تلفتت جيداء لمنار : اي نتي !! شكونك هنا ؟ منار : والله حنونة نعتبر مولات الدار ادهم : منار ختي جيداء : اوبس باردون حسبتها خديمة هنا جاد : متبانش بصح منار : نن باسكو مرنايش دايرة كيلو مكياج و لابسة زوج سنتيم علابيها... سارة بهمس : شعلتيها عرفت نربي ، برافو .. رماتلها بوسة و ضحكت ... سكتت جيداء مكملة تقصر عادي .. لحق اليل ، راحت لدارها و كامل طلعو يرقدو منار طارلها النعاس دوشت و لبست :
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
حكمت تيليفونها خربت فيه شوية حبت ترقد مقدرتش .. جاعت كانت هابطة للكوزينة كاشما تاكل فدروج اووب و زدمت فحيط بحكم الضلمة ... منار : أي وينتا دارو هاذ الحيط هنا قبيلة برك مكانش كاين ... جاد : فاش كنتي غايسة ؟! منار : يااه و زيد يهدر ... تبسم على جنب شاد ضحكتو بسيف بصح بيفيه تدارك الامر و رجع لتعابير وجهو الباردة .. جاد : هذا انا ماشي حيط ، مشفتكش الضلمة منار : اهه داكور سمحلي جاد : نرمال ما صرا والو .. ايهيه غير لخير وش خرجك من بيتك هاد الوقت ؟! منار : فالحقيقة جعت يسما لقيتني هابطة كاشما ناكل جاد : اههه مليح ، ديري فيا بليزير و توكليني معاك ؟ منار : هه اوكي .. دخلو للكوزينة شعل ضوء ، شاف منظر متعود عليه بحكم كان فأمريكا يعني هاذ الشي حاجة عادية بصح متوقعش انو يتأثر لهاذ الدرجة بيه ، ملي وصلو اليوم و أحاسيسو مخلطة و داخلة بعضها هاذ الشي خلاه يتلبك ... شد روحو شوية و راح قعد فوق الطابلة يشوف فيها و مركز معاها و مع تفاصيلها كالعادة ، طيبت كراب حطت ليه و ليها ، قعدت مقبالاتو فالبوطاجي صرعاتو بأسئلتها الفارغة لي معندها حتى معنى و مع ذلك زادت تعرفت عليه أكثر .. منار : نستخلص من هاذ الحوار لي جاء من طرفي انا برك و نعتبرو غير متبادل بلي نتا تعتبر النساء ڨاع طينة وحدة جاد : بالضبط ... منار : و عايش بدون هدف ! جاد : امم منار : تستقبل الموت فأي لحضة ! جاد : سواسوا و دوك انا نخليك بونوي .. خبطلها على كتفها و دار طالع ... ___________________
