Part 21 🦋

692 13 0
                                    

صباح جديد ...
ناضت منار شوية بكري ، دخلت دوشت ولبست :

قعدت شوية مع التيليفون و مبعد ناضت قرات كتاب كي لحقت 11 هبطت للكوزينة لقات جاد قاعد على راس الطابلة ياكل و سندس قدامو

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.

قعدت شوية مع التيليفون و مبعد ناضت قرات كتاب كي لحقت 11 هبطت للكوزينة لقات جاد قاعد على راس الطابلة ياكل و سندس قدامو ...
منار : تبانلي لازم نوالفها ...
جاد : كاشما قلتي
منار : مدخلش روحك
جاد : لوكان غير خليتك تروحي لبارح
سندس : علاه ماراحتش ؟
منار : راني قاعدتلك فوق راسك واقيل ، مام انا مارانيش ميتة على القعدة هنا
سندس : راك تشوف فيها كيفاه راهي تهدر معايا
جاد : تهدر معاك و كيما تحب , بإي صفة تحاسبيها ؟
ذاقتلها من هدرتو ناضت خبطت رجلها مع القاعة و طلعت للبيت ...
تبسمت من التحت للتحت ...
جاد : كاينة حاجة تضحك
منار : أأه والو
جاد : اوكي
منار : وش كاين ماكلة جعت
جاد : كاين سباغيتي دارتها سندس تاكلي ؟
منار : لالا امبوسيبل نتا مريض مفيهاش لامان الطفلة هاذيك ...
جاد : هه وش تحبي نطيبلك
منار : اممم بيتزا
جاد : تعاونيني بصح ...
منار : امم هيا
بداو يخدمو فيها كيف كيف وجاد يسايس فيها بحكم متعرفش طيب و نقدرو نقولو بداو يلينو إتجاه بعضاهم ...
بعدما كملوها و خرجت تهبل ...
منار : يااا حبس مكلاه تمسها استنا نروح نجيب تيليفوني نصورها ...
طلعت فالدروج تسوطي فرحانة بالانجاز لي داروه ...
رفدت تيليفونها و جات موليا ليه للكوزينة بصح سمعت هدرة في آخر دقيقة ردتها للور ...
سندس : مستحيل نقدر نفريها فأسبوع وشبيك غير دوك كان يحامي عليها ضدي
**** : مانحوسش نفهم المهم على أسبوع نسحقهم كل واحد في شيرة و جاد مطوليش معاه بزاف نسحقك تجيبيلي ڨاع لي دوسيي تاع خدمتو القانونية و الغير قانونية
سندس : اوكي ليوم نسيي كفاه ندخل لبيروه و غدو صباح ندخل لبيتو قيس ما تشوفني منار و نخرج ، حقا البارح دخلتلها الشك ، كنا فالكوزينة و حرقتو بالمغرفة فرقبتو رحت زعما باش نشوف وش بيه جات منار و فهمتنا حاجة وحدخرا بصح متكسرش راسك سمانة و يكونو بين زوج يتكواو بنار الحب ، ايا نخليك نهبط نشوف وش راهم يديرو هه
حلت الباب قابلتها منار ...
سندس : ااا .... اه .... راكي هنا غير الخير ...
منار : خير خير ... هيا نهبطو لجاد راهو وحدو ...
هبطو كيف كيف علا دخلتهم للكوزينة منار شعلت تيلفونها و تعاودت ڨاع للهدرة لي كانت بين سندس و المجهول ...
دار ليهم جاد عينيه حمر ميضويوش ...
سندس : اه كذابة ، راكي تعسي فيا ، مفبرك يا جاد والله غير مفبرك الصوت هاذا ...
جاد : و تواجدك البارح فالباركينغ مع سليم العمراني واش المبرر تاعو اهه ، هه تاع يدخلوني للحبس جوزتهالك بصح علا منار منتفاهموش ...
سندس : س.سليم ؟
جاد : راني عارف كلش بلا متحاولي بصح ياخسارة ماشي جاد لي تلعبي معاه ...
دخلو لي ڨارد رفدوها داوها لكوخ جاي فالغابة بعيد على كلش و سندس تعيط و تنازع اما شعرة مزغدتلهمش ...
بعدما خرجو منار راحت تجري عنقت جاد تعلقت فيه محبتش تطلقو ..
منار : سامحني يا روحي لاني شكيت فيك ...
جاد : سامحني برك ؟
منار : وشنو تاني
جاد : بوستي وين راهي ؟
منار : اممم منعرفش
هبطها و لسقها مع الحيط حصرها بيديه و تكلم بصوت حنين و دافي
جاد : اممم متأكدة ؟ تعطيهالي ولا نديها وحدي
هبطت راسها مالحشمة ، طلعهولها من ذقنها و غطس فشواربها لي يشوفو يقول عندو سنين مشافهاش ، خطرة يعض و خطر يمص ، مطلقهاش غير كي حس بطعم الدم في فمو ...
منار : ااي وجعتني هاذي آخر مرة تمسني
جاد : نحيت شوق شحال من نهار و الأصعب اني كنت نشوف جسمك و منقدرش ندنى ليك
منار : أيا كنت تفرغ الشهوة تاعك فسندس
جاد : و راس حبي ما مسيتها و لا دنيت ليها ...
منار : كي كنت عارف بلي راهي ناوية عليك علاه خليتها تكمل وزيد الهدرة تاع نتي وياها كيف كيف فهاذ الدار مزالها تتعاود في بالي ...
جاد : كنت حاب نتأكد و نعرف شكون كاين موراها و زيد هاذيك الهدرة قلتها زكارة فيك برك ...
منار : اممم
جاد : وشبيك ...
منار : والو
طلعت للبيت و خلاتو التحت مدهوش فيها ، طلع موراها حاب يستفسر واش بيها ...
دقدق و دخل ...
جاد : وشبيك حبي غير دوك كنتي لاباس
منار : مراكش ناوي تحبس الحرام هاذا !
جاد : منار راكي عارفة ، انا راني حاب نخرج منو من زمان بصح لوكان ننسحب ضربة وحدة مراهمش حا يسكتو و يديرو ڨاع لي يقدرو عليه باش يباصيوني
منار : بفففف علاه دخلت فيه !
جاد : باش نعرف شكون لي قتل يما و بابا ...
منار : و عرفت ؟
جاد : ايه
منار : شكون
جاد : ليون نفسو لي خطفك و قتل يما و بابا و حتى يماك
منار : ماما ؟ بصح ماتت فأكسيدون
جاد : هاذاك الأكسيدون و كان تدبيرة منو ...
منار : منيش مصدقة
جاد : صدقي ...
منار : حاول انك تخرج من هاذ الوسخ فأسرع وقت مارانيش مستعدة نخسرك ...
جاد : و دوك وش قلتي لوكان الأسبوع الجاي عرسنا
منار : مشكيتش تكفيني أعطيني في يدي أسبوعين ...
جاد : اواه بزاف
منار : مالا مافيهاش العرس
جاد : خلاص ماقلنا والو ...
منار : نحبك ...
جاد : نعشقك ...
فجهة أخرى فالقصر ...
ادهم : سارة ما بان حتا جديد على منار ؟
سارة : لالا بصح مدام راهي مع جاد منخافوش عليها
ادهم : ايه صح ، وليدي وش راهو حاب ؟
سارة : وش قتلك على هاذي وليدي ، راني حابة تكون طفلة
ادهم : راني حاسو طفل
سارة : مالا هاك اديه و احمل بيه نتا خير
ادهم : هه خلاص ، وش راهي حابة اميرتي
سارة : شيكولا ... (عضت شفتها التحتانية)
ادهم : اههه من شفافك يا سارة ...
سارة : وش قاتلك الطبيبة متنساش ...
ادهم : منسيتش ، بقات شيكولا ملي جبتها البارح ؟
دارتلو براسها لالا : خلاصت بنتك كملتها
ادهم : راني خايف تهربلك لاطاي ملي سمعتي بحملك دخلتيها غير ماكلة و رقاد
(بدات تبكي) : ااااع موليتش نعجبك ، أهئ أهئ دوك تولي تشوف لبنات غيري 😭
ادهم : كيما درنا معاك حصلنا ، خلاص حبي متبكيش كنت غير نتمسخر ، اجمل طفلة شفتها فحياتي هي نتي ، حتى انك شابة على منار
مسحت دموعها و تبسمت
سارة : صح ؟
ادهم : والله ...
سارة : اممم نحبك
ادهم : هه انا تاني ...
نولو عند منار و جاد ...
منار تحكي ...
مع الحشية جاد خرجتلو خدمة عاجلة فالشركة ، خرجت للجاردان ندور لمحت امين واقف عند الباب و شاد تيليفونو فيدو ، غير نزلت دمعة من عينيه مسحها ، رحت ليه حابة نفهم وشبيه لأنو الصراحة رتحتلو بزاف ...
منار : امين لاباس ؟
امين : لاباس
منار : شفتك تبكي
امين : اه لالا ...
منار : بفف اهدر موش مليح تخليها في قلبك ، احكيلي كونك متأكد راح ترتاح و وعد منهدر لحتى حد ...
امين : مرتي ...
منار : وشبيها ؟
امين : قتلوها ...
حطت يدها على فمها بدهشة ...
منار : شكون دارها
امين : منعرفش اما من عام وقت رجعت للدار من الخدمة ، كنت موالف بيها تجي تعنقي و تبوسني ، هاذاك النهار مجاتش ، قلت بلاك تكون مريضة طلعت نحوس عليها فالبيوت ريحتها مكاش رحت لبيت وليدي لي كانت حاملة بيه لقيتها مرمية فالارض و أثار تاع خنق في رقبتها ، المنضر هذاك مستوعبتوش ، حطيت يدي على رقبتها ملقيتش نبض ، وقتها عرفت لي انا خسرت محور حياتي ، كنا نحبو بعضنا بزاف ، لالا ... كنا نعشقو بعضنا ، كنت نموت علا ريحتها ، نعشق لمساتها ، كنت مهووس بيها ، وقت عرفت لي هي راح جيبلي قطعة مني حبيت ندير عرس مالفرحة ، أما كلشي وفا نهارتها ، سبب ضحكتي ماتت ، و فرحتي راحت معاها ، اما لليوم عشقها حي في قلبي وحتى وحدا ماتقدر طيراها بلاصتها لأنني عشقتها ببساطتها و كيف ما هي ...
منار ؛ محسيتش كفاه دموعي هبطو معاه ، كان يحكي و يبكي غاضني بزاف و عجبني كفاه مزالو يحبها ...
منار : نتمنى انك ترجع تضحك من جديد ...
امين : منضنش ، مستحيل ...
منار : وريلي نشوفها زينة الحظ بامتلاكها لقلبك ...
تبسم بقهر و جبد تيليفونو يوريهالها ...

أحببـتہ فوق الحـب حبـاً 🦋 {مكتملة 🇩🇿}Où les histoires vivent. Découvrez maintenant