Part 20 🦋

637 13 1
                                    

بعد شي ربع ساعة خرجت الطبيبة من الغرفة ...
الطبيبة : هاذي الوصفة لي كتبتهالها فيها فيتامينات ، الطفلة مزالها صغيرة و تعرضت لضرب مبالغ فيه ، علا شوية كان تكسر عمودها الفقري ....
جاد سكت محبش يرد عليها اصلاً معندوش وجه يجاوب بيه ، دخل ليها للبيت لقاها متكسلة تشوف مع التاقة ، نتبه لحوايجها كانت تفاصيل جسمها كلها باينة على شوية يبان وش كاين داخل ...
بلا ما دور ليه عرفاتو من ريحتو لي سابقاتو ...
جاد : ريحتي شوية ؟
منار : ..........
جاد : منار مطفينيش
منار : على أساس يهمك
جاد : باينا يهمني ، نتي النفس لي نتنفسو ، و عينيا لي نشوف بيهم و قلبي لي نعيش بيه (هاذي ديتها من عند خالد😂)
منار : ههه ضحكتني وانا ماشي قادرة ، منيتك تقتل الميت و تمشي فجنازتو !
جاد : مكانش قصدي نضربك
منار : كنت ناوي دغدغني مثلاً ؟
جاد : مكاش هدرة معاك نتي ، قلتلك غلطت في حقك الهدرة لي سمعتها ليا انا و نسمعها خطرة في الفال واش حبيتي تكون ردة فعلي مثلا ..
منار : كنت تصبر تفهم واش كاين ، لوكان جات ثقتك فيا كاملة لوكان مراناش في الحالة لي رانا فيها
جاد : منار راني نطلب فالسماح لأول مرة في حياتي
منار : من دقيقة شكيت فيا وليت والو بالنسبة ليا
قالتها فوق قلبها مصطنعة القوة ..
جاد : جربتي تحطي روحك في بلاصتي ؟
منار : ايه
جاد : ردة فعلك كفاه راح تكون
منار : نحاول نتفهمك ، نخلقلك اعذار ، نهدر معاك و نفهم وش كاين و وش مكاش ، علابالك لوكان يسمع ادهم و لا بابا وش درت ميسقسوش عليك و باي باي لدنيا الأخرى ؟ يلعن كل نهار حبيتك فيه ، و ياليتني محبيتكش من أصلو ، مارانيش عارفة كفاه حسيت معاك بالامان ...
جاد يحكي ...
كل كلمة قالتها قتلتني بيها ، عندها الحق مي كأنو زادت فيها ولا لالا ؟ نعطيها قرصة وذن متأكد راح ترجعلي
جاد : مارانيش حا نحلك باش تسامحيني ما تديهاش في روحك بزاف ...
خرجت و خبطت باب البيت خليتها حالة فمها من ردة فعلي ، راني مودر و ماشي عارف كيفاه نتصرف ، جاتني فكرة في راسي منيش متأكد منها، هبطت للتحت رحت قدام الباب لقيت واحد من أفضل لي ڨارد تاعي عارفو يقدر يفريها ...
جاد : جيب ممرضة تعتني بمنار و تكون مليحة 😉
الڨارد : حاضر ...
في جهة أخرى في فيلا صغيرة شوية بصح تفتق ...
جمال : اصبري نرفدك
قمرة : مقاسونيش فرجليا نقدر نمشي عيش حبي متعبش روحك
جمال : لالا منقبل حتا إعتراض
رفدها حطها على السرير في بيتهم وحل دريسينغ جبدلها روب تاع نوم خفيفة ...
جمال : نعاونك ؟
قمرة : كأنو عريانا برشا (تونسية قمرة)
جمال : هه وليتي مرتي حلالي لازم نفكرك في كل دارة ؟
قمرة : امم باهي
خدودها توردو ، خطفلها بوسة خفيفة و عاونها لبست .
نرجعو للفيلا تاع جاد ...
قاعد فالمكتب يتكيف غارس راسو فالخدمة لي تراكمت عليه هاذي أيام محطش رجلو فالشركة ...
دخل ليه الڨارد و معاه طفلة ...
الڨارد : بوص هاذي هي الممرضة لي وصيتني عليها ...
جاد : تقدر تخرج
خرج و غلق الباب ...
جاد (بلا ما يرفد راسو) : وش اسمك ؟
الممرضة : سندس
جاد : ايه سندس ، راح تتعتني بمنار لحتى وين تبرى ، راح تتهلاي فيها كي شغل عينك لي تشوفي بيها ، منسحق حتى خطاء ، واضح ؟
سندس : حاضر
جاد : البيت لي الفوق على طرف الدروج ، و دوك اخرجي و اغلقي الباب موراك
دارت كيما قاللها و راحت للبيت منار دقدقت كي ماسمعت حتى رد دخلت دارت ليها منار تشوف فيها بإستغراب منين خرجتلها هاذي ..
منار : خير ؟
سندس : هاي انا الممرضة تاعك لي حا نهتم بيك
منار : و من وينتا الأشكال لي كيما نتي يدخلو للبيت بلا اذن ؟
سندس : كي ما سمعت حتى رد دخلت
منار : هاذي آخر مرة ..
سندس : شربتي دواك
منار : لالا
سندس : اوكي نروح لموسيو جاد يمدهولي
منار : أقعدي هنا انا نروح نجيبو
سندس : لالا راكي مريضة ماجاياش انا نروح
منار : اتسمري في بلاصتك مرتو تروح ليه
سندس : اوكي نعاونك تنوضي
كيف ما كان الحال ناضت دخلت للبيرو بلا دقديق ...
منار : وين راه الدوا
جاد : علاه نضتي لوكان خليتي سندس تجي
منار : سمحلي بصح واقيل عجباتك بالتشليقة لي راهي لابستها
جاد : مايعنيكش
منار : وين راه الدوا
جاد : بعثت الڨارد يشريه مزال ما جاش
منار : وينتا نولي لدار بابا
جاد : كي تبراي مالازمش يشوفوك بهاذ الحالة
منار : برافو يعني حتى في هذي ماراطيتش و خممت في روحك ، عنجد واو
جاد : الا كملتي هدرتك اخرجي
قلبت عليه عينيها وخرجت ، ولات للبيت
سندس : ااه جيتي
منار : ايه الدوا مزال ماجابوهش
سندس : اوكي نعطيك منوم باش تريحي
منار : وشبيك هبلتي ديري فيا وش تحبي
سندس : مكانش قصدي حبيتك برك تريحي ...
منار : لالا صحا اخرجي عليا نريح بلا دوا
سندس : اوكي باي
منار تحكي :
هي خرجت و انا طحت على الفراش غمضت عينيا نحب نرقد اما ماخلانيش قلبي نخليهم كيف كيف و انا راقدة من عينيها و شكلها تفهم بلي وحدة قاف ، خرجت من البيت هبطت للكوزينة جعت بزاف و يا ريتني مهبطتش ، المنظر هاذا نتمنى نموت و ما نشوفوش ، لقيتها قاعدة في حجرو و يدها تلعب على رقبتو وينتا لحقو عملو هاذ الشي دوك كانت معايا فالبيت ... مستحيل يكون هاذا لي كان يقولي نتي قلبي لي نعيش بيه ، على صوت شهقتي تلفتولي لزوج ، زعما زعما حشمت و بعدت من حجرو ، نضرتو كانت باردة و متعبر على حتا شي ، رفدت روحي و طلعت لبيتي غلقت الباب و غطست راسي فالمخدة نبكي بالشهقة انا البهيمة لي أمنتو و أمنت أكاذيبو ، مسحت دموعي و دخلت للدوش مش وقت ضعفي دوكا ..
خرجت من الدوش نشفت شعري و لميتو كعكة لبست :

أحببـتہ فوق الحـب حبـاً 🦋 {مكتملة 🇩🇿}Où les histoires vivent. Découvrez maintenant