٣

46 2 1
                                    

Arthur's pov :

جوني ذلك الأحمق أيظن أني ساذج لهذا الحدّ؟ كنت أعلم أنه أعطاني حبوبا منومة ، على أية حال من الجيد وقتها أني أعددت تعويذة تحصين و إلا كنت سأموت بالفعل إنهم لعن يتروكوني و شأني حياتي أصبحت مهددة أتعلم ماذا؟ يمكنهم سفك دمائي بكل برود التورط معهم جازف بحياتي ...

أشتم رائحة حريق و لكن لا يجود شئ بالمنزل ...
و للحظة إنبثق صوت من العدم : " أعد المرايا لقد إشتقنا لك " .
اللعنة إنهم مخلوقات من نار كيف لم أفكر في هذا! لهذا السبب رائحة الحريق تفوح في الأرجاء .
أزلت المرايا منذ أسبوع إنها إنعكاس لممر الشياطين، أريد أن أعيش حياة طبيعية كأي إنسان أريد فقط الإبتعاد عن هذا الأمور و لكن لا يبدو الأمر كأنه سيجري على ما يرام ، الآن وضعت كل توقعاتي لينتقمو مني إحتمال أن يطلبو مني قربانا ليتركوني و شأني كبيرة أو ربما يهددونني بقتل أحد أقربائي؟ سينفجر رأسي من التفكير لدي حاجة قهرية للهدوء و الراحة و لكن لحظة ! منذ متى أمتلك حياةً متوازنة من الأساس فأنا حين أفرح لا أضحك بل أشع و حين أنهار لا أبكي بل أتمزق و حين ينتابني الرعب لا أخاف بل أموت حيا.

The writer's pov :
بينما آرثر على تلك الحالة إذ به يشعر بألم حاد في أمعائه شعر وكأنه تتمزق أخذ يصرخ و يئن و سقط جسمه على الأرض من فرط قوة الألم ، حتى ظهر شئ ضبابي أمامه يحمل بين يديه شاشة توضحُ صورة جوني و هو عائدٌ من العمل بصق آرثر على الجسم الضبابي قائلا و هو يتمزق من ألم أمعائه :"أيها السفلة أُتركو صديقي ليس لديه أي شأن بهذا "
_ " أليس من الوقح أن تنادينا بالسفلة؟ تعلم أنك مهم بالنسبة لنا ! هذا ظلم ، أنظر أيها الدنيئ هذه المرة لديك خياران و أختر واحدا منهما إما أن تحظر جثمان المدعو جوني هذا أو أن نسحبك للعالم السفلي للأبد صدقني
لن يعجبك الأمر حين مطلقا ".

أخذ آرثر في العويل و البكاء ، حياة صديقه جوني ستنتهي على أيد أؤلئك السفلة بالكاد لن أسمح لهذا بالحدوث سأتصرف...

Johnny's pov

_ أهلا جوني كيف هي الأحوال بالكاد ستفقد عقلك من
المصحة النفسية، أسمعتَ أخر الأخبار ؟
_ أهلا مارك، إذا لنقل أني فقدت عقلي بالفعل حرفياا تفاقم عدد المرضى بشكل جنوني ، ماللعنة التي أصابتهم؟ بحق الجحيم
_ دعك منهم و من المصحة النفسية الآن ، لا يبدو أن الوضع يبشر بالخير ..
_ ماذا حصل؟
_ ليلة البارحة لقد عثرت مع زملائي على جثة في مأوى مهجور لا يبدو و كأن صاحبها مات منذ مدة طويلة لقد قسنا درجة حراراتها و درجة تصلبها مازالت لينة و ساخنة و لكن الغريب في الأمر أن زميلي جورج حين حاول أن يأخذ عينة مما تبقى من أسنان صاحب الجثة لإجراء إختبار DNA للتعرف عليه بدأ لنا و كأن الجثة ترمش و حين حاولت الإقتراب منها دفعت يدي و منعتني من لمسها وقتها آخر ما سمعته صرخة أطلقها جورج و الآخرون ثم هربنا بسرعة يقول جورج أن الجثة ثبتت عينيها على جوروج و إبتسمت له .

لم يصدق جوني ما حدث لزميله مارك الطبيب الشرعي و أخذ في الهذيان بالفعل، لا بد من الأمور لها علاقة ببعضها! : حالة آرثر ، تفاقم المرضى النفسيين و الآن وجود جثة حية ! بالكاد لم يحصل كل هذا بمحض الصدفة ، لا شئ يحصل بمحض الصدفة، آرثر! ماذا عنه؟ أنا أثق بحدسي بالفعل و هو يخبرني أن آرثر في مأزق جسيم لست أدري أخر مرة رأيته فيها إنفعلت بقوة و تكلمت معه بأسلوب رديئ.

خفايا العالم الموازي (أسطورة من العالم الثاني)  [مكتملة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن