مساكم ورد و فل و ياسمين
لاسباب خارج ايرادتي مقدرتش اخلص كتابه الفصل و فى الحقيقه مش قادره و لا هلحق اخلصه
علشان كده ربنا بعتذر بشده و ده اقتباس من الفصل و يارب يعجبكم
و اول ما اخلصه هينزل بس اكيد مش النهارده
شكرا لتفهمكم دمتم بصحه طيبهالاقتباس
واقفه امامه تتناول تلك العلكه بطريقتها المستفذه لكنه اعتاد على ذلك و ايضا هو من دربها على كل هذا
حركاتها المغريه و طريقه ملابسها التى تظهر ما يلفت دون ان تجعل الناظرين لها يرتوا من جمالها تشعل بهم النار التي تكسبهم المال الوفير
- خلصتي اللى قولت عليه
هزت راسها بنعم .... ليكمل من جديد
- طيب روحى طربيزة ٦ و اتوصي
قال كلماته الاخيره و هو يضم اصابع يده على ذراعها بقوه جعلتها تأن آلما لكنها لم تستطع ان تخرج و لو صوت بسيط يدل على ذلك ... كادت ان تتحرك حين نظرت اليه باستفهام و قالت
- طيب و الموضوع اياه ؟
- ملكيش فيه ركزي فى شغلك و غلطه كمان بعمرك
اجابها بصرامه و عيون جاحظه ثم تركها و غادر بعد ان دفعها من كتفها و هو يقول
- يلا على شغلك
لتغادر و هى تشعر بالقهر يتتضاعف و الالم داخلها يزداد خاصه و هى كانت السبب فى كل ما حدث و ما سوف يحدث
~~~~~~~~~~~~~~~
ظلت حلم على جلستها بين الخزانه و الحائط حتى هدئت تماما و بدأت فى ترتيب افكارها
هى ابدآ لن تتزوج ... لن تكون يوما لراغب او لغيره اذا اين المشكله فى زواجه من جنه ... جنه فتاه رائعه تليق به كانت دائما تظهر بعض الاعجاب به و بمواقفه الرجوليه
ايضا هى لاتعلم شىء عن حب راغب لحلم دائما كانت تخبىء عنها ذلك الموضوع فى الاساس هى لا تتحدث معها كثيرا فى امور تخصها و جنه تعلم انها كتومه لذلك لا تدخل فيما يخصها الا اذا ارادت حلم ذلك
مسحت اثر الدموع من فوق وجنتيها ... ثم وقفت على قدميها و توجهت الى خزانتها و اخرجت افضل طقم لديها و ارتدته عليها ان تذهب اليها و تتحدث معها
ابدا لن تتراجع عن هذا
فى تلك اللحظه سمعت طرقات على باب لحقا دخول اختيها يرتسم القلق على وجوههم بوضوح لتبتسم و هى تخرج طقم اخر و تقول بابتسامه واسعه لن تخدعهم ابدا
- انهى طقم احلى
اقتربت عائشه و هى تقول
- مش محتاجه تعملى كده يا حلم ... متجيش على نفسك علشان خاطر اى حد
اخفضت حلم يديها ونظرت الى اختها بحب حقيقي و قالت بصدق
- انا كويسه و جنه بنت حلال و راغب يستاهلها
نظرت نوار لها بشك و قالت ما تفكر به
- بس انت بتحبي راغب يا حلم يبقا ليه ده كله ؟
تحركت حلم تجلس على سريرها اخذت نفس معيق و قالت بشرود
- انا عمري ما هربط حياتي بحياه راجل و لا عمرى هقدر اكون عيله يدمرها هو علشان مزاجه و رغباته
- مش كل الرجاله كده فى يوسف و غسان و عمك مصطفى رجاله محترمه و كويسين و قبلهم جدك اللى عاش على ذكرى ستك لحد دلوقتي رغم انها اتوفت صغيره انت اللى عايزه تشوفي راغب انه هيكون نسخه من ابوكى فى رجاله هى اللى بتتحمل ستاتهم و بتصبر عليهم و الرجاله دى يتعلمها تمثال
قاطعتها نوار قائله بصوت عالي و عيونها تتجمع بها الدموع لتقول عائشه باستفهام
- مالك يا نوار ايه الدموع اللى فى عيونك دى و الحزن اللى مالي وشك و قلبك و ايه كلامك فى وجع و آلم
نظرت اليها نوار بعيون حزينه و قالت
- انا كويسه وبقول الحق و اللى اختك لازم تفهمه قبل فوات الاوان
ثم نظرت الى حلم وقالت
- حاولي تلحقي حياتك ... انت لوحدك اللى هتدفعى تمن كل اللى بتعمليه ده ... كل واحد بيدفع ثمن افعاله بس و لو ناويه تحاسبى على كله انت الخسرانه
و غادرت الغرفه دون كلمه اخرى فلم تعد تحتمل حرقه عينيها بسبب حبسها لتلك الدموع و لا تريد ان تنهار امامهم فلن تتحمل و تقص عليهم كل شىء و هى قد وعدت غسان بآن يظل الامر بينهم
اشارت حلم الى الباب المغلق و قالت بأسى
- شوفتي بقا ... اخرجو يا عائشه و سبيني اغير هدومي
ظلت عائشه واقفه فى مكانها تشعر بقبضه قويه تمسك بقلبها تكاد ان توقف نبضاته لكنها تحركت بالفعل لتغادر الغرفه فى نفس اللحظه التى انحدرت دموع حلم و هى تهمس
- من يوم ما وعيت على الدنيا يا نوار و انا بدفع ثمن اخطاء ابوكى و جدك .... و جبنكم و محدش حاسس بيا
أنت تقرأ
سقر عشقي (( جحيم الفراق )) بقلمى ساره مجدى
Romanceثلاث قصص منفصله لكل قصه منها احداثها و ابطالها هنا العشق ليس الجنه الذى يحلم بها كل انسان ... العشق هنا عذاب و دموع .. ذنب كبير هل سيكفر عنه صاحبه ... ام سيعيش عمره باكمله يدفع ثمنه .... هل سيجد ابطالنا الجنه ام سيظل جحيم الفراق قدرهم