عادا كل من كوثر وأحمد إلى الصالة أين يجلس الجميع، نظر إليه عبد الحق والد أروى وقال: أروى بتقول انها هتستخير ربنا و بعد يومين كده هترد عليك و ربنا يقدم اللي فيه الخير
نظر إليها بحب وإبتسم لها إبتسامة خفق لها قلبها فبادلته الإبتسام وأشاحت بوجهها عنه من شدة الخجل ثم رد: براحتها و انا هفضل مستني ردها
يوسف والد أحمد: ربنا ييسر كل الأمور
الجميع: آمين
يوسف موجها كلامه لعبد الحق: احنا لازم نمشي دلوقتي و ان شاء الله بنتقابل مرة تانية بكتب كتابهم
عبد الحق: ان شاء الله بس لسه بدري يا يوسف
كوثر وهي تنظر لأحمد وأروى: بما ان العيال اتفقوا فيبقى خلاص
حياة بلوم: ليه بتقولي كده يا كوثر هو احنا هنا علشان صحاب ولا علشان أحمد و أروى و بس.. و كمان عبد الحق و يوسف بيه بقالهم فترة طويلة متقابلوش
عبد الحق: فعلا والله
يوسف وهو يستعد للمغادرة: ببقى ازوركوا يوم تاني ان شاء الله
أحمد وعيناه مستقرة على أروى التي تبتسم له بخجل: يمكن نرجع الاسبوع ده ان شاء الله
ملاك بهمس وهي تودع أروى: مش كنا زعلانين من شوية؟ والله وبقينا مبسوطين وبنبتسم كمان أهو
أروى: اتريقي يا لوكة اتريقي بس متنسيش نفسك علشان شوفتك من شوية بالمطبخ وانتي وعمر واخدين بعضكوا بالحضن
ملاك بخجل: انتي فهمتينا غلط احنا...
قاطعتها: انتو ايه يا ماما؟ و بعدين مش شايفة عمر ازاي بيبصلك كل الوقت؟ والله شكله وقع و محدش سمى عليه
ملاك محاولة تغيير الموضوع: على كل ألف مبروك يا عروسة، كانت مفاجأة حلوة و انا فرحتلك أوي
أروى بسرور: ربنا يسعدك يا لوكة
انتهت الرؤية الشرعية وكانت سعادة أحمد وأروى لا توصف.. ودّعت عائلة أحمد عائلة أروى وعاد عمر إلى شقته رفقة ملاك، جلس على الأريكة بجانبها وتنهد وهو يقول: شوفتي بقى القدر ازاي! مين كان بيتخيل ان أحمد و أروى اللي كانوا زعلانين علشان كل حد فيهم هيتخطب لحد تاني النهاردة انهم يكونوا لبعض و هم مش عارفين!!
ملاك: فعلا ربنا كريم، أروى قالتلي انها حبت أحمد من غير ما تحس وعلشان مش عايزة تغضب ربنا اتجاهلته و فضلت بتبعد عليه كل ما تشوفه، و يمكن علشان كده ربنا كافئها و رزقها بيه و كانت صدفة جميلة جدا هيفضلوا يفتكروها دايما و طبعا من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه
عمر: ونعم بالله
وفجأة تذكر تلك الليلة، عندما أغمي عليها أمامه وقام بحملها وأخذها إلى المستشفى ثم عرض عليها الزواج، فأردف بمغزى وهو ينظر إلى عمق عينيها: والله مفيش أحلى من الصدف اللي زي دي، اللي بتيجي بأوقات ما نكون احنا فاقدين الأمل و حاسين ان الدنيا كلها متفقة علينا ف تيجي صدفة جميلة كده تقلب حياتك كلها و تفتحلك ابواب السعادة
أنت تقرأ
بنظرة أخرى (مـكـتملـة)
Romanceأجبرته ظروفه على الذهاب إلى ملهى ليلي بحثا عن فتاة يتفق معها لكي تتزوجه، فوقع فيها ! وسرقت قلبه، و لكنه أبى أن يرضخ لمشاعره ظنًا منه أنها بنت ليل ماجنة وملوثة بلمسات الرجال ولا تناسبه يا ترى هل هي حقا بنت ليل و ماجنة ؟ ام أنها صدفة، وهي أيضا مثله أ...