عمر بقلق: احنا واثقين في ربنا و راضين بقدره يا بابا ف يا ريت تتكلم على طول
حسن: احنا فلسنا و البنك هيحجز على كل حاجة من بينهم الفيلا و الاسبوع ده هيبدا الحجز
شهقت سامية وجنى ووضعت كل منهما كفها على فاهها من شدة الصدمة، أما عمر فكانت صدمته أكبر بكثير منهم لكنه لم يبدي أي ردة فعل لكن شعرت به ملاك فأمسكت يده مباشرة وضغطت عليها لتسانده بينما حاول التحدث و سأل والده بصوت خفيض: ازاي؟ ازاي وصلنا للحالة دي؟
حسن: ما فينا نقول غير قدر الله و ما شاء فعل
جنى بنبرة مرتجفة: يعني احنا دلوقتي هنفضل فى الشارع؟
ملاك بسرعة: ربنا لا يقدر
إستجمعت سامية شجاعتها و ربتت على ذراع حسن وقالت بإبتسامة: أكيد ربنا مش هيضيعنا
و فجأة نهضت ملاك من مكانها وقالت لعمر بهمس: ممكن توديني شقتنا؟ انا نسيت حاجة هناك هاخدها و بعدين نرجع نبات الليلة هنا
عمر بتبرم: هو ده وقته يا ملاك!؟ مش شايفة حالتنا ازاي؟
دنت منه وهمست في أذنه: بس الحاجة دي مهمة و هتغير كل حاجة
نظر إليها بفضول و همس: ايه الحاجة دي؟؟!
ملاك: يلا هتعرف لما نجيبها
إستأذنوا منهم و ذهبوا إلى شقتهم و سرعان ما عادوا إليهم مجددًا بعد مدة ليست بطويلة، كانوا جالسين في الصالة ووجوهم محملة بتعابير الهم والحزن .. وضعت ملاك بعض الأوراق على الطاولة الموضوعة وسطهم ثم وضعت المفتاح عليهم، نظر إليها الجميع بإستفهام لتبتسم و تقول: الورق ده يثبت ملكيتي لأسهم كبيرة و حساب بالبنك و المفتاح ده بتاع فيلا في المنصورة بإسمي و كل ده سابهولي بابا ربنا يرحمه
ثم نظرت إلى عمر الذي يحدق بها بغرابة وتابعت: قبل الحادثة اللي حصلتلي جا عمي محمود اللي بقالي سنين طويلة مقابلتهوش علشان كان فيه بينه و بين أمي مشاكل، المهم جالي الشقة و اداهملي .. انا بالأول رفضت بس هو أصر و قالي إن هيجي يوم و هاحتاجلهم و اليوم ده هو النهاردة
ثم توجه نحو حسن وأمسكت يده وسألته: بابا حسن انت بتحبني؟
حسن باستغراب: طبعا يا بنتي معقول بتسأليني السؤال ده!
ثم فعلت ذلك مع سامية فأجابتها: أكيد بحبك يا ملاك و انتي زي جنى بنتي، و اصلي ندمانة أوي ع اللي عملته فيكي زمان
ملاك وهي تقدم الأوراق والمفتاح لحسن: طب مادام انا زي جنى و انتو بتحبوني أكيد مش هترفضوا مساعدتي ليكم
حسن بذهول: بس...
ملاك بإلحاح: بلاش تقول بس يا بابا انا و عمر بكره هنروح البنك و ندفع كل الديون اللي على الشركة و كده مش هيحجزوا على أي حاجة و بالنسبة الشركة أنا هحول كل أسهمي ليها و نبدا الشغل من أول و جديد
أنت تقرأ
بنظرة أخرى (مـكـتملـة)
Romanceأجبرته ظروفه على الذهاب إلى ملهى ليلي بحثا عن فتاة يتفق معها لكي تتزوجه، فوقع فيها ! وسرقت قلبه، و لكنه أبى أن يرضخ لمشاعره ظنًا منه أنها بنت ليل ماجنة وملوثة بلمسات الرجال ولا تناسبه يا ترى هل هي حقا بنت ليل و ماجنة ؟ ام أنها صدفة، وهي أيضا مثله أ...