»4«♕

240 7 0
                                        

الصمت مقتحم المكان ظل السكون يحفر مكانته بينهم ينظرون لبعضهم بعدم فهم نظر لهم جدهم و وضع يده على راسه بتفكير ثم نظر لهم....واعتدل من جلوسه وينظر لهم بأهتمام وغموض...ويشبك يده ببعضهم...
"سالم" بهدوء: طبعا كلكم مستغربين انى جمعتكم وديه يعتبر اول مره نتكلم فيها جد... انا انهارده عايز منكم مساعده وده اول طلب اطلبه منكم...
"كرم" بشك: انت تؤمر طبعا...
"سالم": الأمر لله وحده يابنى... بس عايز البيت ميتخربش مش عايز ولادى واحفادى بعيد عنى عايز اموت وسطيكوا...
" على": بعد عمر طويل إن شاء الله...
"سالم"يتنفس: انا عايز منكم تصلحوا الى عملته...
" قمر"بفضول: عملت ايه..
نظر لها كرم و على وخديجه بغضب مكتوم نظر لها سالم بهدوء...
"قمر" بهمس: ايه فى ايه بتبصولى كده ليه..
كلهم بنفس الطريقه يضعون يدهم على فمهم..
الجميع: هشششش....
"قمر" بعبوس: طيب...
"سالم"بهدوء: ممكن محدش يقاطعنى...
وضعت يدها عند فمها بتكشير الطفل الصغير...
"خديجه" بنفاذ صبر: كمل ياجدى...
"سالم": عايز منكم ترجعوا الزمن من جديد...
رفعت قمر يدها نظر لها سالم ان تتكلم...
" قمر"بفضول: ازاى...
هزوا رأسهم بعدم رضا من تفكيرها.... وضعت خديجه تضرب راسها بيدها من غبائها...
"قمر": خلاص هسكت خالص...
" كرم"بحده: الكلام مفيهوش هزار جدك بيتكلم جد ومش عايز اساله كتير ومحدش يقاطعه... كمل ياجدي...
"سالم": ده الى انا عايزه انى هديكم كتاب ومش اى كتاب ده كتاب حياتى ده عمرى ده الى حاطت املى فيه انوا يرجعلى زمنى من تانى.. هتقدروا تساعدونى...
" جميع الاحفاد": طبعا ياجدي...
طلع سالم من الدرج ويبدو عليه الزمن الفاحش الذى ملئ بلكره والحقد والموت والعذاب والحرب.... وضعه امامهم على المكتب ثم قام وذهب من امامهم وقف قبل خروجه من المكتب ثم نظر لهم...
"سالم": مهمها كان الى عملته بتمنى تسامحونى....
ثم ذهب نظروا لبعض بعدم فهم ثم قاموا ويتجهون للكتاب ببطء كأنه شئ من الخوف كأنه شئ ليس له أمان...
" قمر"بخوف:  بقلكم ايه ياجماعه يمكن ديه يكون فيها قنبله ولا حاجه...
"كرم" بسخريه: قنبله اه يمكن جدك عايز يموتنا ويرتاح من منك ويريحنا...
"قمر"بشهقه: يلهوى الراجل ده من زمان وانا بقول عليه شرانى...
ثم امسكت فى كرم بقوه وخوف...
" قمر"ببكاء: ونبى تعالوا نمشى ونسيب الكتاب ده ونمشى انا عايزة اروح بتنا....
"خديجه": بس يابت ياهبله انتى...
" على": تخيلى ياقمر لو طلع كتاب سحرى...
"قمر" بصريخ: يلههوى عفاريت...
"كرم" بغضب: بس يابت... وانت ياحيوان انت بتشجعها على الخوف اتنيل اسكت... وانتى اوعى كده ايه المسكه ديه شيفانى حرامى انا شخصيا مش بمسك حرامى بشكل ده... ده انتى اهنتينى اكتر من حرامى... سيبى ام الچاكت... اوووعى يااابت....
نفض يدها من عليه وقفت خلف على بخوف...
رفع كرم راسه للاعلى ويدعوا عليها...
"قمر" بخوف: انت بتبص فوق كده ليه هو فى عفريت فوق.. يامامااااا....
"خديجه": أشكوا اليك يارب... يابنتى انتى عبيطه... يعنى المكان ده لو مسكون كان زمانه طلع من بدرى من واحنا صغيرين وبعدين جدك مش هيأذينا والراجل بيقول نساعده...
" قمر": طب ما يمكن جدك ملبوس وعايزنا نطلع العفاريت منه ومن البيت الراجل شكله اتهبل فكرنا دجالين....
"خديجه": حسبى الله ونعمه الوكيل.... اسكتى تعرفى تسكتى...ويالا نشوف حوار الكتاب ده...
تقرب كرم من الكتاب بحذر وخلفه خديجه وخلفها على الذى متمسكه به قمر بخوف وتدعوا وتقراء القرأن ويكتم ضحكته عليها على...امسك كرم الكتاب وقفت بجانبه خديجه  وضعت قمر يدها على ودانها بخوف وتحسب انه قنبله وستنفجر....ومازال يكتم على ضحكته عليها...
" كرم": اضحك اضحك متكتمهاش...
ضحك على عليها كثيرا نظرت له قمر بغضب وظلت تضربه ويضحكون كرم وخديجه عليهم.. ونظروا لبعض ثم تلاشت الابتسامه وينظرون لبعض الذى تنظر بحزن وتختبئ الحب والذى ينظر بعيون عاشقه وبقلب حزين.. قاطعت خديجه اللحظه حتى لا تنهار امامه...
"خديجه": خلصنا اللعب نركز شويه...
وقفت عن ضرب على والذى يتألم بسببها وركزوا معها... وسمعوا تذمير السيارات بلخارج ينادوهم ان يأدوا...
" خديجه": طيب المفرود نروحلهم احنا الاربعه نركب فى نفس العربيه وحد فينا يقراء لنا الكتاب وقبل ما نوصل هنكون خلصناه وسعدها هنفهم ايه حكايه الكتاب ده وايه المساعده الى جدكم عايزنا نساعدوا فيها... يالا...
"كرم" بجديه: ديچا عندها يالا...
خرجوا ومازالت واقفه خديجه تنظر له والدموع تنزل غصب عنها مسحت دموعها وخرجت ثم وجدت ان على يجلس بأمام وبجانبه قمر والخلف كرم والمجلس بجانبه فارغ بمعنى ستركب بجانبه غمزت لها قمر رفعت خديجه اصبعها انها ستأراها وبتحذير ثم رفعت قمر يدها الاثنان ببرائه انها لم تفعل شيئا ركبت خديجه بجانبه وظل ينظر لها وهى تتجاهله مسك كرم الكتاب.....
"كرم": خدى ياقمر اقرى...
" قمر"بخوف: انا لا لا لا بليز... لو طلع عفريت مش هيسبنى خلى على هو الى يقرا...
"على": نعم ياختى وعلى ازاى هيقراء وهو بيسوق مش فاهم انا ازاى ده....خلى خديجه...
" خديجه": هات انتوا جبنا اصلا...
"قمر": سبنالك انتى الشجاعه....
" خديجه": نينيني... دمك ظريف اوى...
"قمر": هاهاها دمى هيفضل خفيف وظريف احسن منك....
" كرم": بص انتوا الاتنين بطلوا شغل عيال ده..
"خديجه": ما هو انتى مش شايف ياكرم بترخم عليا يرضيك...
" كرم"بحب: لاء ميرضانيش...
تذكرت خديجه انهم منفصلين ثم انحرجت من كلامه ثم نظرت اتجاه اخر بعيد عن نظره...
"قمر"وهى تنظر للطريق: طبعا لازم تخليه فى صفك... مش هو القلب كله...
نظرت لها خديجه وينظر لها كرم ثم نظرت بعيد عنه...
" خديجه"وهى تنظر للطريق؛: اسكتى وخليكى فى حالك...
"قمر": اوكى...
" على": ما تقرى ياديچا احنا مدينك الكتاب ليه...
"كرم":ركز فى سواقه وبطل لماطه...
"خديجه": احم....
فتحت الكتاب ثم قرأت عنوانه...
" ديچا"بصوت مسموع: مًعٌشُـوٌقُهّ أّلَقُأّسِـمً..
ثم قلبت الصفحه...وأكملت...: بقلم قاسم ولكن بتكمله سالم.....:::طبعا مستغربين ليه معشوقه القاسم..لأنى هكلمكم على عشقى الوحيد...كنت فى اخر سنه فى الجامعه وعندي شله ما شاء الله تشل... هتعرفوهم... دول بقى الوحيدين الى بيخلونى افرح بجد وجبولى احلى هديه الى ربنا بعدهالى انا بشتغل مع سالم وده يبقى روحي وسندي وصحبى والاخير ابويا.. اهمم ده يبقى ابويا سالم الجبالي.. انا الابن الاكبر قاسم وبعديا الواد عمار عنده كميه حكم يلهوي بتنزل عليا زى التوب المهم عندي حيوان الاخير ده اسمه أسر وهو حيوان حيوان يعنى ده بقى المدلع لانه الصغير بس بعيد عن كل ده قدرت واحده تخليه فعلا راجل اه منكم يابنات حواء بتعملوا فينا عمايل كان اتجوز عمار وأسر فى نفس الشهر وطبعا اكيد الوالده مش هتسبنى ازاى الابن الكبير متجوزيش لغايت دلوقتى وبعد ما خلص تعليمه طبعا لازم تجيبلى مليون بنت ولا واحده هتقدر تختفنى منها طبعا بديعه هانم مش هتقدر تفهم ده ولا حد هيقدر ده والصدمه ان ابويا رفض انى اتجوزها احب اعرفكم بعشقى وروحي... إيِّلَأّ.. ايلا تبقى حياتى الى محدش يقدر يستغنى عن حياته هى بقى حياتى الى مقدرش استغنه عنه.... لما كنت فى الجامعه وكنت سنه رابعه وهى كانت تانيه الشله اتعرفوا عليها ومكنتيش موجود وكلمونى عنها كتير وانا مكنتيش حابب اتعرف على حد جديد ده بصعوبه عرفت الشله ديه ومرت اربع سنين على الصحوبيه ومكنتيش عايز صحاب تانى بس طبعا بعد كلام كتير منهم قررت اشوفها ورحت الجامعه وفضلنا قاعدين فى الكافيه ومستنيانها.....
"فلاش باك"...
كان يجلس قُأّسِـمً وأصدقائه...ويركز فى الهاتف حتى اخذه منه صديقه....
" أدهم": ياعم احنا جيبينك علشان تركز فى التليفون ولا معانا...
"قاسم" يأخذ منه الهاتف بعنف: ملكش فيه ياظريف وكويس انى معملتيش تصرف هيزعلكوا....
"رانيا": هههه خفه ظريف اووى حضرتك...
" قاسم": يابت انتى انا مش قايل مليون مره مش عايز حد يدخل فى شلتنا ولا مش قايل ولا انتوا حبين تضربوا وخلاص....
"ندى" بملل: خلصت...
"قاسم": اه ياخفيفه خلصت...
"ندي": اولا البنت محترمه ثانيا ملهاش صحاب ثالثا احنا مش هنشوفها كتير بس والله البنت كويسه ومش معانا فى نفس الجامعه فريح نفسك بقى...
" قاسم"بغضب: كمااااان... مش فى نفس الجامعه...
اترعبت ندي وضربتها رانيا ويكتم ضحكاته جلال وينظر لهم ادهم....
"ادهم": ممكن تهدوء وتسكتوا انا شايف ان البنت اصلا مفيهاش حاجه تضل على سوابق...
" قاسم"بسخريه: لاء كتر خيرك ياحضره الظابط مستقبلا هو انت كمان عايز تدخل حد سوابق ده على اساس هقبل ديه علشان اقبل غيرها غور ياض من قدامى...
"رانيا" بشهقه: اسكت بقى...
"قاسم": فى ايه يابت مالك... انتى اتهبلتى بدرى كمان ولا ايه....متشوف ياأدهم خطبتك مالها شكلها اتهبلت بص بتنح ازاى...
ندي وتحاول ان تسكته...
" أدهم": لاء ما هو خطبتى مخصلهاش حاجه هو البعيد غبى بس مش أكتر افرح ياجلال فى حد أغبى منك...
قام قاسم ليضربه ولكنه سمع صوت شهقات خفيفه خلفه فنظر خلفه فوجد فتاه رقيقه وبسيطه تشهق وتحاول ان تكتم البكاء....
فوق امامها وظل شارد فيها نظر أدهم له فضربه برجله على ضهر قاسم فنظر له وهو يتواعد له...
"أدهم"بهمس: أعتذرلها... أنجز..
قاسم برفع حاجب ويشاور على نفسه انه يعتذر فيهز أدهم راسه بنعم... فنظر لرانيا فتهمس بأنها هى الفتاه فوضع قاسم يده على وجهه من الغباء فنظر لها فوجدها تمسح دموعها وكانت تذهب...فأمسك يدها سريعا حتى لا تذهب...فنظرت له ونظرت ليده الممسكه بيدها فرفع يده الاثنين ويبعد عنها خطوتين....فوضع يدها على راسه من الاحراج..
" قُأّسِـمً": انا أسف بس كنت عايز اوقفك بس علشان اقولك مكنش قصدى حاجه عليكى... انا بس يعنى..
قاطعته"إيِّلَأّ"بدموع: انا سمعت عنك انك ميهمكش حد بس مش لدرجه ديه وعلى العموم انا مش عايزة اصحاب متخفش مش هطلع سوابق ولا حاجه....
ذهبت من امامه ويحاول ان يوقفها ولكنها تحاهلته وذهبت.... وقف يضع يدها على راسه وينفخ من الموقف....
"رانيا": عجبك كده...هى مك...
قاطعها" قاسم"بحده: مش عايز اسمع صوت حد انا بقول اهو....
سكتوا جميعهم وجلس قاسم ويضع يده على راسه بتفكير وظل يتأفف من حين لأخر....
"قاسم"بضيق:ليه مقولتليش انها كويسه...
" أدهم"برفع حاجب:  لاء ياراجل...
"ندي": هشش اسكت بدل ما يرمى حاجه علي...
قبل تكمله الجمله وجد أدهم نفسه يقع على الارض وقاسم ينظر له بغضب... وجسده كله يؤلمه عندما امسك قاسم كرسى والقه عليه..
فنظرت له رانيا بغضب وغيظ...وتطلع على الطاوله.....
" رانيا": ايه محدش قادر عليك فيها ايه يعنى لما تتقبل البنت معانا وبعدين رايح تتطلع خلك كلوا فى الواد الى حيلتى لاء اقف عوج واتكلم عدل انا ميهمنيش حد مش معنى انى بنت وزير ابقى بنت كيوت لاء يابابا اصحى انا لفيت الحوارى كله ودوقت منه وعرفت اصله لو ناسى نفسك افكرك....وياأحمد ياعمررر...
نظروا لها بصدمه وكذلك صقر وأدهم الملقى على الارض ينظر لها بصدمه... فنظر له قاسم..
"أدهم": انا معرفهاش...
" جلال": جدع يالا...
"قاسم" بصدمه: انتى متأكده انك بنت ذوات...
"ندى" بصدمه: بقلوكوا ايه انا شكه انها بنت وزير اصلا...
"جلال": لاء ديه بنت الجزار...
" ندي": بس ياظريف... ما تنزلى ياختى انتى لما صدقتى تقفى على الترابيزه... فرجتى علينا الجامعه ملها قعدي بقى...
نزلت رانيا وجلست مكانها بغرور وكانها لم تفعل شئ وجلس أدهم بحانبها وينظر لها بصدمه...
"رانيا": بتبصلى كده ليه...
" أدهم": مصدوم فيكى الحمدالله عرفتك قبل ما أدبس...
"رانيا": نعم ياخويااا...
كتم أدهم فمها سريعا وينظر حوله ويظل يضحك جلال عليهم....
" أدهم": اخرسى خالص كفايه الفضيحه الى من دقايق ياشيخه منك لله ديه الجامعه كلها عرفتنا بسبب الفضيحه ديه محدش كان يعرفنا ياجذمه اسكتى خالص....
"رانيا": ياسم...
" ندي": كلى يارانيا كلى ياحبيبتى وأسكتى...
"أدهم": قاسم انت لازم تروح للبنت وتعتذرلها...
" قاسم": نعم ياخويا ما انا اعتذرت عايزين ايه تانى...
"أدهم": ايه يارانيا.. ايه يارااااانيا انتى عدوا خليتى الواد. زيك اسكتى شويه....
" رانيا"بصريخ: ما انا ساكته عمالين تقولوا اسكتى وانا ساكته... الله مطلعوش الى جوانا بقى....
"أدهم": وانت اه هتروح تعتذرلها....
" قاسم"بعند: مش هعتذر....
"رانيا؛ ندي؛ أدهم؛ جلال": هتعتذر....
" قاسم": مش هعتذر...
وفى نفس اليوم كان يقفوا امام بيتها فى مكان شعبى وهادئ كأنه بيت عصر الزمنى.. يقف قاسم وبيده ورود حمراء ويلبس بدله فاخمه ويقفون خلفه ينظرون للبيت فهذة اول مرة يذهبون اماكن شعبيه ما عدا طبعا رانيا...
"رانيا": يالا ياجماعه انتوا مستنين ايه...
" قاسم": انا... يعنى بقول نمشى احسن مايصحش نروح للناس كده من غير ميعاد...
"رانيا": بطل تلاكيك... يالا ادخل...
" قاسم"بأشمئزاز: تلاكيك يامعفنه...
ثم وجه نفسه امام المنزل بتوتر ثم نظر لهم...
"قاسم": انا بقول.. انه ميصح...
قاطعه كلامه الجميع فى نفس واحد ويدفعوا للداخل:: ياااالااا....
دفعوا للداخل ويطلعون الى بيتها ووقفوا امام الباب ظل واقف هو امام الباب ثم نظرت له رانيا ورنت الجرس نظر لها قاسم بغيظ فنظرت له بمعنى يالا مش وقته....
فتح الباب وكان ينظر لرانيا خلفه حتى سمع صوتها الرقيق....
"أّيِّلَأّ"برقه: أتفضلوا...
دخل جلال وادهم وحضنتها رانيا وندى ودخلوا وظل هو واقف ينظر لها يريد ان يتكلم فأشارت له بلدخول ومازال واقف خرجت رانيا واخذته للداخل قفلت أّيِّلَأّ الباب وجلسوا وجلست معهم تعجب قاسم ان لا يوجد احد بلمنزل ولا اى صوت يدل ان فى احد موجود غيرها....
" رانيا"وهى تكز على قاسم وتبتسم ل أّيِّلَأ....
"رانيا": اه... احم... احنا جايين يعنى علشان نقولك ان قاسم جاي يعتذر على الى حصل الصبح متزعليش هو كده عصبى وميعرفش يقول ايه بس اعذريه ده شخصيته الحقيره كده....
ضحكت ندي وجلال عليهاوعلى شكل قاسم وهمس لها... وابتسمت أّيِّلَأ...
" قاسم"بهمس وغيظ: انا حقير وكمان ايه ميعرفش بيقول ايه حد قالك انى عيل...
نكذته مره اخى وتبتسم ل أّيِّلَأّ... وهى تحاول تكبت الابتسامه.... فهمس ادهم بأذن قاسم ويحاول يهدي التوتر...
"ادهم" بهمس له: بعدين نبقى نتكلم اعتذر لها بقى...
"قاسم": احم... اه.. انا احم يعنى.. كنت جاى يعنى احم اعتذر ليك على الى حصل منى الصبح وكمان انا فعلا لما بتعصب مبعرفش اقول ايه يعنى مش بعرف يعنى مش باخد بالى يعنى فهمانى...
فهزت راسها بمعنى نعم بهدوء وأبتسامه على وجهها...
" قاسم"بتوتر: بصى انا يعنى اسف مكنش قصدى انا كتت بس يعنى...
قاطعته"أّيِّلَأّ"بهدوء ومازال الابتسامه الرقيقه على وجهها:: خلاص انا متفاهمه ده بس نصيحه منى حاول تسيطر على غضبك اكتر من كده لانك ممكن تخسر ناس كتير بسبب غضبك... على العموم انا مش زعلانه منك انا كنت بس مضايقه انك حكمت عليا من غير ما تعرفنى او تعاشرنى... علشان تحكم عليا فهمنى... وغلينا بقى نكلم فى حاجه تانيه اهم... انا عملتلكوا عشاء....
"رانيا": مفيش حاجه اهم من زعلك ياأّيِّلَأّ وبعدين انتى عرفتى منين ان احنا جايين علشان تعملى عشاء...
" أّيِّلَأّ"بأبتسامه: علشان انا عارفه انكوا ناس محترمه ومضردوش بلغلط... فكنت متوقعه انكوا هتيجوا...
حضنتها رانيا وابتسمت أّيِّلَأ....ثم ذهبت لكى تحضر لهم العشاء فنظروا لبعضهم بأرتياح انها قد سامحته وستظل صديقتهم.... حتى سمعوا فتح باب الشقه ودخل منها طفل ذو ثمن سنوات واتجه لهم فوضع قاسم يده على راسه بحنان وينظر له بأبتسامه...
"قاسم" بحنان: انت مين ياحبيبى...
: أسمى مروان وانت...
"قاسم": قاسم اسمى قاسم.... عندك كام سنه يامروان...
" مروان"بطفوله: مش عارف بس انا صغير...
ضحكوا على هذا البرئ...
"قاسم" پأبتسامه: طب بددرس ولا لاء...
"مروان" ببرائه: لاء مش بدرس بس فضلى حبه صغيرين وأدخل مدرسه....
"قاسم": طب تقرب لأيه ل أّيِّلَأ...
" مروان": مامتى...
صدموا الجميع انقبض قلب قاسم وينظر للطفل بصدمه والدموع ستحضر ولكن يرفض قاسم بنزولها فهل حبها من اول نظره واستغرب قاسم هل قلبه يحب بكل هذه السهوله ومن أمراه لديها طفل ومن الممكن زوجها موجود....والذى حافظ على قلبه ويرفض ان يحب اول حب ويخاف ان يكون غير صادق ولكن حدث عكس ذلك بلفعل حب واول حب وكذلك تألم....... هل بلفعل أمه..... دموع ترفض النزول من عينه......

ظلم عاشق♡♕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن