part 9

145 14 4
                                    

في اليوم التالي :

اتجه الجميع الى المدرسة ، لم يكن يومًا مميزًا لدى ونوو حيثُ يجد الذهاب الى المدرسة لا نفع به بما أنه يمتاز بذكائه و بمعرفته الواسعة.
وضع رأسه على طاولته كالعادة و نام بينما المدرس يشرح لهم درسًا جديدًا من دروس الرياضيات.

انتهت الحصة..
بدأ وقت الاستراحة..
أمسك ونوو ذراع مينقيو الذي كان يتجه الى زملائه و قال :
"مينقيو، أريد التحدث معك.. "
وخصص بعد ثوانٍ:
"على انفراد.."
..
#ونوو:

اتجهنا معًا الى باحة المدرسة المليئة بالأزهار المنفتحة بإشراقة..
بقينا واقفين أمام بعضنا بصمت فقال مينقيو:
"هيونغ.. هل ستتحدث أم ماذا؟.."
أظنه شعر بالضجر من صمتي.. أنا حقًا لا ألومه فقد شعرتُ بالعشور ذاته من صمتي هذا..
"أنا......"
كيف أبدأ.. أعني، ما الذي يجب عليَّ قوله له؟..
"اممم أنت؟.."
"في الواقع..أريد أن اسألك سؤالًا قد يكون مفاجئًا بعض الشيء..أعني..كثيرًا.."
"تفضل..اخبرني بسؤالك.."
"هل..هل بالصدفة أنت..معجبٌ بيونا؟.."
لم يجب مينقيو بسرعة.. فقد تأخر في رده وقال بعدما أُرتُسِمَتْ ابتسامة على جانبي شفتيه:
"هل هذا ضروري لتعرفه؟.."
"هذا الشيء يعود لك.. إن كنت غير مرتاح في الاجابة عليه فلا بأس، فأنا اتفهمك جيدًا.."
.......

أومأ مينقيو نافيًا وهو يقول :
"لا بأس.."، ثم قال بعد لحظة قصيرة من الصمت :
"لأكون صريحًا معك.. أجل.. أنا كذلك.."
ثم سأل :
"ولكن.. ما سبب سؤالك المفاجئ؟.. هل يعقل أنك-.."
لم يكمل مينقيو حديثه إلا وقال ونوو له :
"أجل.. أنا معجبٌ بها..كذلك.."
ساد الصمت بينهما ولم يقل أحدهما شيئًا سوى التحديق بوجه بعضهما البعض.
.
.
.
.
.
To be continued ꨄ

• • •

please vote and comment <3

𝙱𝙸𝚃𝚃𝙴𝚁𝚂𝚆𝙴𝙴𝚃 ☔︎︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن