part 16

122 13 0
                                    


*صباح اليوم التالي*

فتحت يونا عينيها وهي لاتزال مستلقية على سريرها تشعرُ بالنعاس
:مدّت يدها للمنضدة الليلية وأمسكت بهاتفها لترى الساعة

오전 7시 30분
7:30 AM

فجلست على سريرها تقول :
" ااه يا إلهي كم أشعر بالنعاس.."
ثم استلقت مرة أخرى تقول :
" السرير دافئ..."
و أضافت :
"هل عليّ الذهاب للمدرسة اليوم؟.. لماذا لا أتغيب فقط..*صوت بكاء*"
تمددت وهي تتثاءب ثم تدحرجت لتسقط على الأرض
و إذا بصوت أختها تقول :
"يونا! ما الذي تفعلينه ؟ هل سقطتي من على السرير مرة أخرى؟.. كم مرة يجب عليّ تنبيهك بألا تفعلي هذه الحركة السخيفة ستكسرين أرضية الغرفة بحجمك هذا!!"
"ااهش تهتم للأرض أكثر مما تهتم بي.."، هكذا تمتمت يونا
لتقول لأختها بصوتٍ عالٍ :
"ياا!! ما الذي تقصدينه بحجمك؟!.."
فُتِحَ الباب لتسكت يونا بينما ضحكت الأخرى و تقول :
" ما الذي تفعلينه بحق السماء؟.."
"أتمرن.."
كانت يونا تستلقي على الأرض تزحف نحو خزانتها
"تشه! يا لكِ من كسولة!.. متى نمتي البارحة؟.."
نتهدت يونا تقول :
"نمتُ عند الساعة الثانية فجرًا..."
" لماذا؟.. هل كنتِ تتحدثين مع سارق قلبكِ؟.."
"أرجوكِ كفي عن قول ذلك المثل إنه محرج.."
" أيُّ مثل ؟.."
" سارق قلبك.. تبًا كيف استطعتُ قوله.."
"لماذا؟ لماذا؟..هل ما قلته صحيح؟؟"
"اصمتييي!! ودعيني أتجهز بهدوء!.."
ركلت مينا أختها التي لا تزال مستلقية على الأرض
"قومي من على الأرض أيتها السلحفاة!.."
..
خرجت مينا من الغرفة وهي تحاول عدم الضحك
فدخلت يونا الحمام ولم تمرَّ خمس دقائق لتصرخ قائلة :
" مييييييييييننننننناااااااااااااااااااااااا!! أقسمُ بأنني سأقتلك!!!"
و أضافت :
" لماذا تبللين المرحاض بحق الجحيم!! ألم أخبركِ بألا تبللييييييييهههه!؟؟ بأيييي لغةٍ تتحدثييييييننن!؟"

مرّت دقائق لتخرج يونا من الحمام تتجه إلى غرفة المعيشة وهي تقول :
" مؤخرتي مبللة بسبب تلك المياه الملعونة! أين أنتِ أيتها الفأ-"

#يونا:

صمتُ عند رؤيتي لأختي تجلس عند مائدة الطعام و معها الفتية الثلاث
ونوو ، مينقيو ، و جونغهان..
أشعرُ بتغيّر لون وجهي و بدأتُ أُبعد نظري عنهم
أشعر بالإحراج.. منذ متى وهم هنا؟
هل سمعوا كل شيء؟
ولماذا هم هنا؟
تلك الحقيرة.. لماذا لم تخبرني بوجودهم
قمتُ بترتيب شعري بيداي
سأدعيّ بأن شيئًا لم يحدث
أم..هل عليّ سؤالهم متى أتوا لهنا؟
تنحنحتُ لأقول وقد كانت نبرتي مترددة بعض الشيء :
"مـ_مرحبًا.."
فابتسموا لي لأقول :
" منذ متى و أنتم هنا؟..هل..هل سمعتم كل شيء؟.."
لتضحك مينا تلك الفأرة و تقول :
" لا تقلقي لقد اكشتفوا حقيقتك.. لقد كانوا هنا منذ ربع ساعة.."
لأضحك ساخرةً على نفسي أشيح برأسي للجهة الاخرى
ثم قمتُ بفرقعة كل عظم في يدي لأتجه مسرعة إلى أختي و أمسك أذنها
"لماذا تفعلين هذا؟.."
بينما الأخرى تتألم ، فأبعدني جونغهان عنها و أردف وهو يضحك:
" لا بأس "
أخذتُ نفسًا عميقًا لأهدأ ثم قلت وأنا أجلس على الكرسي و أمسك بالملعقة :
" تظاهروا و كأنكم لم تسمعوا ما دار بيني وبين تلك الفتاة.."
وها أنا ذا أبدو كمهرج أبله يضحك عليه الفتية..
...

خرجت يونا مع الفتية من المنزل لتقول مينا :
" يونا.."
التفت الأخرى وهي تقلب عينيها و تتأفف :
" ما الذي تريدينه؟.."
" سأذهب الى منزل صديقتي و أسكن معها بدايةً من اليوم.."
" لماذا؟؟ لم أبلغ السن التاسع عشر بعد لتتركيني وحدي هكذا! سأخبر والداي إن فعلتِ ذلك.."
" وهل هذا تهديد؟.."
" أجل.."
"لقد أخبرتهما بذلك و وافقاني.."
" هل جنّا؟؟.."
نظر الجميع إليها باستغراب ، لتقول يونا :
" ماذا؟.."
"هل نسيتي ما هو اليوم؟.."، سألها مينقيو لتجيب :
" ما هو اليوم؟.."
ضربتها أختها على رأسها بالحقيبة التي كانت تمسكها ، وقالت :
" إنه يوم ميلادك التاسع عشر أيتها العجوزة!.."
"حقًا؟..أ-أعني.. ألهذا السبب أتيتم لاصطحابي؟.. وااه كم أنتم خونة! تصطحبوني من منزلي لأن هناك مناسبة فقط؟.."
فضحك الثلاثة وقال ونوو :
" لا.. أعدكِ بأن آتي كل صباح لاصطحابكِ.."
ابتسمت يونا بخجل
لتنظر شقيقتها لها باشمئزاز و قالت بعدما ضربت أختها مرةً أخرى على رأسها :
"كفاك .."
فأمسكت الأخرى رأسها تقول :
" ياا!..ستسببين لي ارتجاج في الدماغ بسبب ضربكِ لي!.. توقفي هذا يؤلم!..."
" اعتذر.. و الآن اذهبي للمدرسة.."
"حسنًا.. لا تعودي للمنزل مرةً أخرى.."
" حـسـنـًا~.."
و قالت مينا قبل رحيل أختها مع الفتية :
" مهلًا.. والداي يقولا عودي باكرًا اليوم للمنزل!.."
توقفت يونا عن السير و التفتت تسأل :
" لماذا؟.."
لترفع الأخرى كتفيها تقول :
" لا أعلم..."

.
.
.
.
.
.
.

𝙱𝙸𝚃𝚃𝙴𝚁𝚂𝚆𝙴𝙴𝚃 ☔︎︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن