ثوانٍ قليلة وكانت تفرك ذراعها أثر قبضته القاسية وهي تطالعه بحنق، فبادلها النظرة بأخرى غاضبة صائحًا بعنف:
- بإمكان سيادتك أن تخبريني إلى أين ستذهبين؟ أوه!! وأصبحتِ تجيدين التخطيط دون إذني، أبإمكانك أن تطلعيني على خطتك؟زفرت بضيق من استهزائه بها، ثم هتفت بمرارة:
- أما زلت تسأل؟ بأي حقٍ تفعل؟ بفعلتك تلك لم يعد لك الحق بأي شيء يخصني.- لم أقترف حرامًا، فقد استغليت حقي.
قال جملته بلهجة باردة يلجأ إليها عند ضعف حجته، فأجابته بهدوء مصطنع:
- حسنًا، وأنا أيضًا من حقي قبول أو رفض ما وضعتني به، وأنا استخدمت حقي وأرفضه، لا أريد العيش برفقتك، أريد هجرك، أتفهم ما أقول؟- عائشة.
هتف اسمها بتحذير من متابعة حديثها الذي يمزق نياط قلبه، إلا أنها لم تبالِ وهي تسترسل قائلة:
- لم أكن أتصور بأبشع كوابيسي سوءًا أن يأت هذا اليوم الذي تكون أنت مصدر ألمي فيه، كنت الشخص الأخير الذي أتوقع أن ينالني الأذى منه، أنا ذاهبة إلى بيت عائلتنا إلى أن ينتهي هذا الموضوع، وتقوم ب.. بإطلاق سراحي.
#بلاءً_قمطريرًا
#سمية_رشاددار المصرية السودانية الإماراتية
صالة ٢ جناح B32
أنت تقرأ
براءة الصياد
Mystery / Thrillerعشقها بكل جوارحه أعطاها كل ما يملك حتي أنه نكث عهدة مع نفسة بأن لا يجعل للحب سبيلا الى قلبة ومع كل هذا جرحته طعنته في أعماق قلبه ثم جاءت بعد ذلك تطلب الغفران فهل سيسمح لقلبة أن يعفو أم سيعود لسابق عهدة !!