اقتباس من الفصول القادمة

8K 221 57
                                    

اقتباس من الفصول القادمة
اغلق عينية بشدة بعدما استمع الي كلماته عبر الهاتف فهتف بأسي : خلاص اقفل يا جاسر انا هتصرف في الموضوع دا
استمع اليه قليلا ثم هتف بحدة : خلاص يا جاسر  انا هحل الموضوع سلام
نظرت اليه فاطمة بترقب فهتف وهو ينظر أمامة بشرود : ايه اللي انتي عملتية دا بقا
طالعتة بإندهاش قليل فأردف بحدة : رددي ايه اللي انتي عملتيه دا
طالعته فاطمة بخوف طفولي قائلة : ما انا مش عارفة قصدك علي ايه والله
نظر اليها قائلا وهو يقذف هاتفة بحدة علي المنضدة امامة  : معمول فيكي محضر يا مدام
نظرت اليه بصدمة مصحوبة بالخوف الشديد وهي تهتف اليه بإرتعاب : ليه ازاي أنا انت متاكد انا عملت ايه
اجابها وهو يرفع كتفية بضيق قائلا : اسألي نفسك
نظرت إليه بتفكير ثم هتفت قائلة : ممكن عشان سرقت مفاتيح العربية بتاعتك وخرجت بيها والظابط اللي كان في الكمين فكرني حرامية
نظر اليها بصدمة قائلا : انتي خرجتي بالعربية بتاعتي من ورايا دا انا هقتلك
نظرت اليه بتفكير قائلة بلامبالاه : يبقي مش دا السبب أومال ايه ممكن عشان أخدت المسدس بتاعك وانت نايم وضربت بيه طلقة في السما
نهض بغضب هذه المرة وأمسكها من ملابسها كمسكتة للمجرمين قائلا : يا نهارك أبيض مش معدي انتي خدتي السلاح بتاعي كمان
ابتلعت ريقها بخوف شديد وهي تهتف بقلة حيلة : يبقي مش دي كمان أومال انا عملت ايه تاني مش فاكرة دلوقتي
ضرب جبهته بقوه وهو يضغط علي اسنانة بشدة كادت ان تهشمها من فرط غضبة بسبب هذه الحمقاء التي لا تدرك شئ
شعرت فاطمة بالخوف الحقيقي يتسرب الي اوصالها وهي تري حالته تلك فالمرة الاخيرة التي رأته بها هكذا قام بتعليقها علي احد الابواب فماذا سيفعل هذه المرة
جذبت يده بشدة وقبلتها بإعتذار قائلة برجاء : شالله يخلي لك عيالك أنا آسفة مش هتتكرر تاني والله انا آسفه آسفه آسفه
جذب يده منها بشدة وهو ينظر اليها بصدمة فهي لأول مره تتجرأ وتمسك يده هكذا بل وتقبلها  بينما هي شعرت بالخجل من نفسها بعدما رات سكونه وأدركت فعلتها فتركت يده بسرعة فجلس هو علي المقعد مره أخري حتي لا يزيد من خجلها فحمحمت بخجل ثم هتفت بفضول مميت : مش قلت لي معمول لي محضر ليه
تذكر ما كان يتحدث به معها منذ قليل فهتف قبل أن تعترف بشئ آخر فهو سيقتلها هذه المره لا محاله : محضر سرقة يا مدام
شهقت بصدمة وهي تضع يدها علي فمها قائلة بنبرة أقرب للبكاء : انا والله ما عملت حاجة مش بسرق الا الهدوم والحاجات بتاعتك انت بس ثم برقت عينيها بصدمة وهي تتابع حديثها : انت بلغت عني ؟
ضغط علي يده بشدة قائلا بغضب : ياااا بنتي ارحمي أهلي بقولك محضر سرقة
عقدت حاجبيها بضيق قائلة بنفاذ صبر : طيب سرقة ازاي ممكن يكون حاجة غلط
أجابها ببرود قائلا : لا سرقة وانا شاهد علي فكرة
طالعتة بصدمة قائلة : يا نهار أبيض هتشهد زور
نهض من مقعدة وهو يهتف بغضب : الله يخربيت اللحظة اللي فكرت أهزر معاكي فيها يا شيخة وانا كنت جاي اقولك معمولك محضر سرقة عشان سرقتي قلبي وبخطط للحظة رومانسية بس انتي قفلتين وربنا يا شيخة حسبي الله سلام أنا سايب لك البيت وماشي
رأيكوا 😊
#براءة_الصياد
#Somaya_Rashad

براءة  الصيادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن